اقمتم فؤادي في الهوى وقعدتم
واسهرتم جفني القريح ونمتم
ومنزلكم بين الفؤاد وناظري
فلا القلب يسلوكم ولا الدمع يكتم
وعاهدتموني ان تقيموا على الوفا
فلما تملكتم فؤادي غدرتم
ولم ترحموا وجدي بكم وتلهفي
اانتم صروف الحادثات امنتم ؟
سالتكم بالله ان مت فاكتبوا
على لوح قبري ان هذا متيم
لعل شجيا عارفا لوعة الهوى
يمر على قبر المحب فيرحم