وجاهلٍ طالَ بهِ عنائي لازمني وذاكَ منْ شقائي
كأنّهُ الأشهَرُ مِن أسْمَائي أخرقُ ذو بصيرة ٍ عمياءِ
لا يعرفُ المدحَ من الهجاء أفعَالُهُ الكُلّ على استِوَاء
أقْبَحُ مِنْ وَعْدٍ بِلا وَفَاءِ ومن زوالِ النعمة ِ الحسناء
أبغَضُ للعينِ مِنَ الأقْذاءِ أثْقَلُ مِن شَماتَة ِ الأعْداء
فهوَ إذا رأتهُ عينُ الرائي أبو معاذٍ أوْ أخُو الخَنساءِ