قولوا له: رُوحي فِداه هذا التجنِّي ما مَداه؟
أَنا لم أَقُم بصدودِه حتى يحملني نواه
تجري الأمور لغاية ٍ إلا عذابي في هواه
سمَّيتُه بدرَ الدُّجى ومن العجائِب لا أَراه
ودعوتُه غصنَ الرّياضِ فلم أَجِدْ رَوْضاً حواه
وأَقولُ عنه: أَخو الغزالِ، ولا أَرى إلاَّ أَخاه
قال العواذلُ: قد جفا ما بالُ قلبك ما جفاه ؟
أنا لو أطلعت القلبَ فيــه لم أزدْه على جواه
والنُّصحُ مُتَّهَمٌ وإن نثرتهُ كالدرّ الشفاه
أُذُنُ الفتى في قلبه حيناً ، وحيناً في نهاه
أَنا لم أَقُم بصدودِه حتى يحملني نواه
تجري الأمور لغاية ٍ إلا عذابي في هواه
سمَّيتُه بدرَ الدُّجى ومن العجائِب لا أَراه
ودعوتُه غصنَ الرّياضِ فلم أَجِدْ رَوْضاً حواه
وأَقولُ عنه: أَخو الغزالِ، ولا أَرى إلاَّ أَخاه
قال العواذلُ: قد جفا ما بالُ قلبك ما جفاه ؟
أنا لو أطلعت القلبَ فيــه لم أزدْه على جواه
والنُّصحُ مُتَّهَمٌ وإن نثرتهُ كالدرّ الشفاه
أُذُنُ الفتى في قلبه حيناً ، وحيناً في نهاه