إذا قيس حبٌّ وما بيننا
يفيض ويغمر من حولنا
ولو جال فكرك فيمن مضوا
لما كان أعشقهم مثلنا
وإن تبحثي في حنايا الصدور
فلن تجدي مثل حبي أنا
***
فلو خيروني بين الثراء
وبين هواكِ رفضت الغنى
وكان الثراءُ لديَّ ثميناً
فصار غرامكِ بي أثمنا
رضيت بقربك عيش الكفاف
ويكفي ثراء الهوى بيننا
***
وتزهد عيني بريق اللآلي
إذا ما اللآلئ فرقننا
فأجمل منه بيرقٌ بعينيك
نعرف أسبابه وحدنا
تجلَّت مفاتنك الرائعات
فكانت لآلئ من حظنا
***
ويهجر قلبي حياة القصور
لكوخٍ يكون به شملنا
إذا ما تكامل إخلاصنا
لأصبح صرح الهوى قصرنا
وتَفنى القصور وأطلالها
ويبقى وراء البلى حبنا
***
فما المال إلا متاع الغرور
ليَسعَ إلى جمعه غيرنا
وأما اللآلي وعيش القصور
فلو عزَّ هذا لما ضرنا
وإن رُمتُ مالاً وجمع اللآلي
وعيش القصور .. فمن أجلنا
***
وأهوى لأجلكِ خوض الصعاب
ولو كان في خوضها حتفُنا
وأقضي بأمركِ أيَّ فعال
وإن شذ ذلك عن طبعنا
وإن لامني الناس فيما أقول
فلن يثنيَّ اللوم من عزمنا
***
ولو فُتٍحتْ واجهات السماء
وقيل تمنوا .. لكنتِ المنى
ولو طاف قلبي بين النعيم
وما كنتِ في ظله .. لانثنى
ولو عشت بعدكِ عيش الملوك
بربي .. لفضلت أن أُدفنا
***
وبعد .. فإني شرحت غرامي
فهل في الغرامِ شبيه بنا ؟!
عرفتِ خصالي .. فرفقاً بحالي
إذا ما خيالي إليكِ رنا
فما عرفوا الحب من قبلنا
وقد ينتهي الحب من بعدنا
يفيض ويغمر من حولنا
ولو جال فكرك فيمن مضوا
لما كان أعشقهم مثلنا
وإن تبحثي في حنايا الصدور
فلن تجدي مثل حبي أنا
***
فلو خيروني بين الثراء
وبين هواكِ رفضت الغنى
وكان الثراءُ لديَّ ثميناً
فصار غرامكِ بي أثمنا
رضيت بقربك عيش الكفاف
ويكفي ثراء الهوى بيننا
***
وتزهد عيني بريق اللآلي
إذا ما اللآلئ فرقننا
فأجمل منه بيرقٌ بعينيك
نعرف أسبابه وحدنا
تجلَّت مفاتنك الرائعات
فكانت لآلئ من حظنا
***
ويهجر قلبي حياة القصور
لكوخٍ يكون به شملنا
إذا ما تكامل إخلاصنا
لأصبح صرح الهوى قصرنا
وتَفنى القصور وأطلالها
ويبقى وراء البلى حبنا
***
فما المال إلا متاع الغرور
ليَسعَ إلى جمعه غيرنا
وأما اللآلي وعيش القصور
فلو عزَّ هذا لما ضرنا
وإن رُمتُ مالاً وجمع اللآلي
وعيش القصور .. فمن أجلنا
***
وأهوى لأجلكِ خوض الصعاب
ولو كان في خوضها حتفُنا
وأقضي بأمركِ أيَّ فعال
وإن شذ ذلك عن طبعنا
وإن لامني الناس فيما أقول
فلن يثنيَّ اللوم من عزمنا
***
ولو فُتٍحتْ واجهات السماء
وقيل تمنوا .. لكنتِ المنى
ولو طاف قلبي بين النعيم
وما كنتِ في ظله .. لانثنى
ولو عشت بعدكِ عيش الملوك
بربي .. لفضلت أن أُدفنا
***
وبعد .. فإني شرحت غرامي
فهل في الغرامِ شبيه بنا ؟!
عرفتِ خصالي .. فرفقاً بحالي
إذا ما خيالي إليكِ رنا
فما عرفوا الحب من قبلنا
وقد ينتهي الحب من بعدنا