حبيبي إن شَكَوتُ فأنتَ عذري
أطلتَ البعدَ وإستعذبْتَ هجْري
وبعضُ الشوقِ لو تَدري أليمٌ
وكلُّ الشوقِ نيرانٌ بصدْري
أنا منْ كانَ يحملُ نهرَ حبٍ
حبيساً كانَ مُحتاجاً ليجْري
وباتَ اليومَ دفَّاقاً بقلبي
كذا الأحلامُ في ليلي وفكْري
دعِ الأحزانَ وإنسى كلَّ غَدرٍ
وعزي النفسَ في كَلَفيْ وصبْري
نَسيتُ الوردَ حينَ قَطَفتَ قلبي
وباتَ الوردُ مُحتاراً بأمْري
ويا بدراً تعالى في الليالي
تنحَّى الآنَ جاء َزمان ُ بدريْ
ربيعُ العُمرِ نادانا تعالوا
بُذورُ الحبِّ أ ُنبـِتـُها بصخْري
ضعيْ ذا الكفَّ في كفيْ لنمضي
دُروبُ الشوكِ نَفْرِشُها بزهْرِ
أماني العمر عَتـَّقـَها فؤاديْ
فصارتْ أنتِ أ ُمنيتي وفجري
على دربِ الهوى كثـُرتْ نجومي
وأنتَ البدرُ إن غابتْ غيومي
أخذتُ العهْدَ أنْ تبقيْ بقربي
وعهدُ الحرِّ ديْنٌ ,لا تسومي
أنا من كانَ يمرحُ كلَّ يومٍ
فلا مرحٌ أقولُ فلا تلومي
أنادي البدرَ أهديهِ إشتياقي
وأصدائي تعودُ منْ النجُومِ
فما ذنبي بشعري إنْ رماني
بزهر الفلِّ سوَّر ليْ تـُخـُومي
وعطرُ الوردِ أُبلغهُ إعتذاري
كلامي صار َ محسوبٌ بيومي
دعي الأحزان َ وإلتمسي طبيباً
يداوي الجرحْ غيري الآن قومي
ولي عذرٌ بأن القلبَ يهوى
وريحُ العشقِ تعصفُ في كرومي
عيونٌ ليسَ يفهمها حكيمٌ
من ْ الكلماتِ أوحرفٍ ترومي
عيونٌ صدَّعتْ قلبي وأضحتْ
كما النيرانِ تأكلني بنومي
أطلَّ حبّكِ مثلَ العيدِ والمطرِ
خيراً وبشـراً وأزهاراً على عُمري
بحثتُ عنكِ سنينَ العمرِ أكملها
والآن جِئتِ مع الأعيادِ والسَمَرِ
هديةُ العيدِ أنتِ يا منى عُمري
شكراً حبيبتي أنرت َالدربَ في نظري
أتيتُ أحملُ في كفيَّ أُمنيةً
هلاّ جلستِ على الراحاتِ يا قمري
عانقتِ روحي فباتتْ أنتِ هاجسها
أنّا نظرتُ أرى عينيكِ ياقدري
أهفو إليكِ ونارُ الشوقِ تأكلني
والكِبـْرُ يأمرني , بالصبرِ والخَفرِ
أنتِ الغمامُ وأنتِ الخيرُ يغمُرني
عطشى بلادي لماءِ العشقِ فإنهمري
إن تهمسينَ يفيضُ الدفئ في قلبي
أو تضحكينَ يغني الطيرُ في شجري
شِعري نفانيْ , وأوتاري ممزقةٌ
كوني القصيدة َ, كوني نغمةَ الوترِ
دعيني أدفنُ في كفيكِ ياوطني
إني تعبتُ من الترحالِ والسفرِ
أطلتَ البعدَ وإستعذبْتَ هجْري
وبعضُ الشوقِ لو تَدري أليمٌ
وكلُّ الشوقِ نيرانٌ بصدْري
أنا منْ كانَ يحملُ نهرَ حبٍ
حبيساً كانَ مُحتاجاً ليجْري
وباتَ اليومَ دفَّاقاً بقلبي
كذا الأحلامُ في ليلي وفكْري
دعِ الأحزانَ وإنسى كلَّ غَدرٍ
وعزي النفسَ في كَلَفيْ وصبْري
نَسيتُ الوردَ حينَ قَطَفتَ قلبي
وباتَ الوردُ مُحتاراً بأمْري
ويا بدراً تعالى في الليالي
تنحَّى الآنَ جاء َزمان ُ بدريْ
ربيعُ العُمرِ نادانا تعالوا
بُذورُ الحبِّ أ ُنبـِتـُها بصخْري
ضعيْ ذا الكفَّ في كفيْ لنمضي
دُروبُ الشوكِ نَفْرِشُها بزهْرِ
أماني العمر عَتـَّقـَها فؤاديْ
فصارتْ أنتِ أ ُمنيتي وفجري
على دربِ الهوى كثـُرتْ نجومي
وأنتَ البدرُ إن غابتْ غيومي
أخذتُ العهْدَ أنْ تبقيْ بقربي
وعهدُ الحرِّ ديْنٌ ,لا تسومي
أنا من كانَ يمرحُ كلَّ يومٍ
فلا مرحٌ أقولُ فلا تلومي
أنادي البدرَ أهديهِ إشتياقي
وأصدائي تعودُ منْ النجُومِ
فما ذنبي بشعري إنْ رماني
بزهر الفلِّ سوَّر ليْ تـُخـُومي
وعطرُ الوردِ أُبلغهُ إعتذاري
كلامي صار َ محسوبٌ بيومي
دعي الأحزان َ وإلتمسي طبيباً
يداوي الجرحْ غيري الآن قومي
ولي عذرٌ بأن القلبَ يهوى
وريحُ العشقِ تعصفُ في كرومي
عيونٌ ليسَ يفهمها حكيمٌ
من ْ الكلماتِ أوحرفٍ ترومي
عيونٌ صدَّعتْ قلبي وأضحتْ
كما النيرانِ تأكلني بنومي
أطلَّ حبّكِ مثلَ العيدِ والمطرِ
خيراً وبشـراً وأزهاراً على عُمري
بحثتُ عنكِ سنينَ العمرِ أكملها
والآن جِئتِ مع الأعيادِ والسَمَرِ
هديةُ العيدِ أنتِ يا منى عُمري
شكراً حبيبتي أنرت َالدربَ في نظري
أتيتُ أحملُ في كفيَّ أُمنيةً
هلاّ جلستِ على الراحاتِ يا قمري
عانقتِ روحي فباتتْ أنتِ هاجسها
أنّا نظرتُ أرى عينيكِ ياقدري
أهفو إليكِ ونارُ الشوقِ تأكلني
والكِبـْرُ يأمرني , بالصبرِ والخَفرِ
أنتِ الغمامُ وأنتِ الخيرُ يغمُرني
عطشى بلادي لماءِ العشقِ فإنهمري
إن تهمسينَ يفيضُ الدفئ في قلبي
أو تضحكينَ يغني الطيرُ في شجري
شِعري نفانيْ , وأوتاري ممزقةٌ
كوني القصيدة َ, كوني نغمةَ الوترِ
دعيني أدفنُ في كفيكِ ياوطني
إني تعبتُ من الترحالِ والسفرِ