رَحَلَ الشّبابُ وَلم أنلْ من لذّة ٍ فيهِ نَصِيبي
يا طيبَهُ لوْ لم يكُنْ ملأ الصّحائِفَ بالذّنوبِ
أرسلتُ دمعي خلفهُ فعساه يرْجعُ من قرِيبِ
هيهات لا والله ما هو بالسميعِ ولا المجيبِ
فقد انجلى ليل الشبابِ وَقد بدا صُبحُ المَشيبِ
فقلِ السلامُ عليكَ يا وَصْلَ الحبيبة ِ وَالحبيبِ
ورأيتُ في أنوارِه ما كان يَخفى من عيوبِ
ومع المشيبِ فبعدُ فيّ شمائلُ المرحِ الطروبِ
أهوى الدقيقَ من المحاسن والرقيقَ من النسيبِ
وَيَشوقُني زَمَنُ الكَثيـ ـبِ وقد مضَى زَمنُ الكثيبِ
وَيرُوقُني الغصْنُ الرّطيــبُ وكيف بالغصْنِ الرّطيبِ
ويهزني كأسُ المدامة ِ في يدِ الرشإ الربيبِ
وَأهيمُ بالدُّرّ الذي بينَ الأرزة ِ والجيوبِ
ولكمْ كتمتُ صبابتي واللهُ علامُ الغيوبِ
وَرَجوْتُ حُسنَ العفوِ منْــهُ فهوَ للعبدِ المنيبِ
يا طيبَهُ لوْ لم يكُنْ ملأ الصّحائِفَ بالذّنوبِ
أرسلتُ دمعي خلفهُ فعساه يرْجعُ من قرِيبِ
هيهات لا والله ما هو بالسميعِ ولا المجيبِ
فقد انجلى ليل الشبابِ وَقد بدا صُبحُ المَشيبِ
فقلِ السلامُ عليكَ يا وَصْلَ الحبيبة ِ وَالحبيبِ
ورأيتُ في أنوارِه ما كان يَخفى من عيوبِ
ومع المشيبِ فبعدُ فيّ شمائلُ المرحِ الطروبِ
أهوى الدقيقَ من المحاسن والرقيقَ من النسيبِ
وَيَشوقُني زَمَنُ الكَثيـ ـبِ وقد مضَى زَمنُ الكثيبِ
وَيرُوقُني الغصْنُ الرّطيــبُ وكيف بالغصْنِ الرّطيبِ
ويهزني كأسُ المدامة ِ في يدِ الرشإ الربيبِ
وَأهيمُ بالدُّرّ الذي بينَ الأرزة ِ والجيوبِ
ولكمْ كتمتُ صبابتي واللهُ علامُ الغيوبِ
وَرَجوْتُ حُسنَ العفوِ منْــهُ فهوَ للعبدِ المنيبِ