عبد العزيز جويدة |
يَكادُ الشوقُ يَقتُلُها
ولا تَنطِقْ
فإنْ باحتْ فيا ويلي
وإنْ سَكَتتْ
تَصيرُ مشاكلي أعمقْ
هي امرأةٌ
تُعيدُ إليَّ ذاكرتي
تُفَجِّرُ ألفَ بُركانٍ بأوردَتي
تُحلِّقُ في سَما رُوحي
وتُهدي لي مُخَيِّلََتي
وتأخذُني لحِضنٍ يُشبهُ الفِردوسَ
أَعرِفُ فيهِ مَنزلتي
هي امرأةٌ
بها يَمتدُّ تاريخي وأزمنَتي
بها كانتْ بِداياتي
وفيها حُسنُ خاتمتي