أفتَحُ كُلَّ نَوافِذِ قَلبي
يَدخُلُ حُبُّكِ
مِثلَ الشَّمسِ
ومثلَ العِطرِ
ومثلَ النُّور ْ
حينَ أُحِبُّكِ
أشعُرُ أنَّ الكونَ بِخيرٍ
أشعُرُ أنَّ الأرضَ
تَدورْ
أنتِ نِساءُ العالَمِ
أجْمَعَ
أنتِ جُذُوري ،
دِفْءُ شُعوري
قََبلَكِ كُنتُ بِغيرِ شُعورْ
صَعبٌ حينَ أرَتِّلُ حُبَّكِ
أنْ تَكفِيَني بِضْعُ
سُطورْ
(2)
أفتَحُ كُلَّ نَوافذِ قلبي
يَدخُلُ حُبُّكِ
مِثلَ النَّسْمَةْ
بَينَ المدِّ وبينَ الجَزْرِ
ودِفْءِ الهمسةْ
كيفَ خَلَقْتِ بِهذا العالَمِ ..
كَونًا آخَرَ ،
لونًا آخَرَ
حينَ تَفَتَّحَ حُبُّكِ يَومًا
بَينَ القلبِ كَحَقلِ زُهورْ
أنتِ حبيبَةُ قلبي القابِعِ ..
خَلفَ ضُلُوعي
آهٍ .. آهْ
لو أُمسِكُهُ
حِينَ يُغرِّدُ باسمِكِ وَحْدَكِ
كالعُصفور ْ
صارَ يُسَبِّحُ باسمِ الحُبِّ ،
وباسمِ الحَقِّ ،
وباسمِ النُّورْ
صارَ يُصلِّي
كي يُبقيكِ حبيبَةَ عُمري
طولَ الدَّهْرِ ..
كَهذا النُّورْ
(3)
أفتَحُ كلَّ نَوافذِ قلبي
يَخرُجُ سِرْبٌ من أشواقي
يَصرُخُ حُبُّكِ
في أعماقي
بينَ رَحيلٍ ،
بينَ تلاقِ
أشعُرُ أنَّكِ
كُلُّ رِفاقي
حينَ يَدورُ الكأسُ علينا
أبكي حينَ يَطوفُ السَّاقي
أشعُرُ أنَّ العُمرَ قَليلٌ
لا يَكفي كي أشبَعَ مِنكِ
فأرفُضُ دِومًا فكَّ
وَثاقي
(4)
يا لَيلايَ
إنِّي أحِبُّكِ
أحْفِرُ وَجْهَكِ
في أحْداقِي
يا ليلايَ قَدِمْتُ إليكِ
ومِن صَحْرائي
جِئتُ إليكِ بِكلِّ نِياقي
مَهْرُكِ حُبِّي
مَهرُكِ كلُّ العُمرِ الباقي
(5)
داخلَ قلبي ..
كلُّ وَريدٍ أو شِريانٍ
مِنهُ طَلَعْتِ شُجَيْرَةَ حُبٍّ ..
مُدَّتْ ظِلاًّ في آفاقي
فدعيهِ يحِنُّ
لِضَمَّةِ صَدْرِكِ ،
لَمسةِ كَفِّكِ ،
نَظرةِ عينِكِ
رِفقًا رِفْقًا إنْ تَشْتاقي
خَشْيَةَ مَوتي عِندَ فِراقِكِ
خَشْيَةَ مَوتِكِ ..
عِنْدَ عِناقي
يَدخُلُ حُبُّكِ
مِثلَ الشَّمسِ
ومثلَ العِطرِ
ومثلَ النُّور ْ
حينَ أُحِبُّكِ
أشعُرُ أنَّ الكونَ بِخيرٍ
أشعُرُ أنَّ الأرضَ
تَدورْ
أنتِ نِساءُ العالَمِ
أجْمَعَ
أنتِ جُذُوري ،
دِفْءُ شُعوري
قََبلَكِ كُنتُ بِغيرِ شُعورْ
صَعبٌ حينَ أرَتِّلُ حُبَّكِ
أنْ تَكفِيَني بِضْعُ
سُطورْ
(2)
أفتَحُ كُلَّ نَوافذِ قلبي
يَدخُلُ حُبُّكِ
مِثلَ النَّسْمَةْ
بَينَ المدِّ وبينَ الجَزْرِ
ودِفْءِ الهمسةْ
كيفَ خَلَقْتِ بِهذا العالَمِ ..
كَونًا آخَرَ ،
لونًا آخَرَ
حينَ تَفَتَّحَ حُبُّكِ يَومًا
بَينَ القلبِ كَحَقلِ زُهورْ
أنتِ حبيبَةُ قلبي القابِعِ ..
خَلفَ ضُلُوعي
آهٍ .. آهْ
لو أُمسِكُهُ
حِينَ يُغرِّدُ باسمِكِ وَحْدَكِ
كالعُصفور ْ
صارَ يُسَبِّحُ باسمِ الحُبِّ ،
وباسمِ الحَقِّ ،
وباسمِ النُّورْ
صارَ يُصلِّي
كي يُبقيكِ حبيبَةَ عُمري
طولَ الدَّهْرِ ..
كَهذا النُّورْ
(3)
أفتَحُ كلَّ نَوافذِ قلبي
يَخرُجُ سِرْبٌ من أشواقي
يَصرُخُ حُبُّكِ
في أعماقي
بينَ رَحيلٍ ،
بينَ تلاقِ
أشعُرُ أنَّكِ
كُلُّ رِفاقي
حينَ يَدورُ الكأسُ علينا
أبكي حينَ يَطوفُ السَّاقي
أشعُرُ أنَّ العُمرَ قَليلٌ
لا يَكفي كي أشبَعَ مِنكِ
فأرفُضُ دِومًا فكَّ
وَثاقي
(4)
يا لَيلايَ
إنِّي أحِبُّكِ
أحْفِرُ وَجْهَكِ
في أحْداقِي
يا ليلايَ قَدِمْتُ إليكِ
ومِن صَحْرائي
جِئتُ إليكِ بِكلِّ نِياقي
مَهْرُكِ حُبِّي
مَهرُكِ كلُّ العُمرِ الباقي
(5)
داخلَ قلبي ..
كلُّ وَريدٍ أو شِريانٍ
مِنهُ طَلَعْتِ شُجَيْرَةَ حُبٍّ ..
مُدَّتْ ظِلاًّ في آفاقي
فدعيهِ يحِنُّ
لِضَمَّةِ صَدْرِكِ ،
لَمسةِ كَفِّكِ ،
نَظرةِ عينِكِ
رِفقًا رِفْقًا إنْ تَشْتاقي
خَشْيَةَ مَوتي عِندَ فِراقِكِ
خَشْيَةَ مَوتِكِ ..
عِنْدَ عِناقي