يا قلبُ إن مرَّت عليكَ دهورُ
فاقنع بطيفٍ للحبيبِ يزور
يأتي متى هجع النيامُ فليلنا
صبحٌ يضيءُ وبهجةٌ وسرور
فلئن عييتُ عن اللقاء بصحوتي
فلرُبَّ في نومي يكون نظير
ولقد ظفرتُ من الحبيب بليلةٍ
إنَّ الحسود بذكرها موتورُ
في جنةِ الأحلامِ مجلسنا وتحت
خميلةٍ فيها الشراب طهور
يترقرق الماءُ اللجينُ جداولاً
والزهرُ حول ضفافها منثور
يترنَّمُ الشادي الطروبُ .. وبيننا
ساقٍ علينا بالكؤوسِ يدورُ
وعرائسُ الأحلامِ ترقص حولنا
كالحورِ يرقص حولهن النور
طربت طيور الروضِ فوق غصونها
غنى الهزار وغرد العصفورُ
وقلوبنا بالحبِّ طَوَّحها الهوا
ونكاد من بين الطيورِ نطيرُ
مالت على صدري بِلَيِّنِ خدها
وانساب شَعْرٌ في يديَّ غزيرُ
نَظرتْ إليَّ وفي الجوانحِ رعشة
وشدت مباسمها وفاح عبير
وعيوننا بالحبِّ تنطقُ والجوى
والقولُ في أجفاننا مستور
وهفتْ قلوبٌ رددت خفقاتها
نظراتنا .. فكأنهن ثغورُ
ويضمُّنا حضنٌ كأنَّ واحدٌ
نصفٌ تعانق نصفه المشطورُ
ما هكذا كان اللقاءُ بِصحوتي
إن اللقاءَ بغفوتي مَيْسورُ
ثُمَّ انتبهتُ على النوى .. وبجانبي
كأسُ الفراغِ .. وقلبيَّ المهجورُ
فاقنع بطيفٍ للحبيبِ يزور
يأتي متى هجع النيامُ فليلنا
صبحٌ يضيءُ وبهجةٌ وسرور
فلئن عييتُ عن اللقاء بصحوتي
فلرُبَّ في نومي يكون نظير
ولقد ظفرتُ من الحبيب بليلةٍ
إنَّ الحسود بذكرها موتورُ
في جنةِ الأحلامِ مجلسنا وتحت
خميلةٍ فيها الشراب طهور
يترقرق الماءُ اللجينُ جداولاً
والزهرُ حول ضفافها منثور
يترنَّمُ الشادي الطروبُ .. وبيننا
ساقٍ علينا بالكؤوسِ يدورُ
وعرائسُ الأحلامِ ترقص حولنا
كالحورِ يرقص حولهن النور
طربت طيور الروضِ فوق غصونها
غنى الهزار وغرد العصفورُ
وقلوبنا بالحبِّ طَوَّحها الهوا
ونكاد من بين الطيورِ نطيرُ
مالت على صدري بِلَيِّنِ خدها
وانساب شَعْرٌ في يديَّ غزيرُ
نَظرتْ إليَّ وفي الجوانحِ رعشة
وشدت مباسمها وفاح عبير
وعيوننا بالحبِّ تنطقُ والجوى
والقولُ في أجفاننا مستور
وهفتْ قلوبٌ رددت خفقاتها
نظراتنا .. فكأنهن ثغورُ
ويضمُّنا حضنٌ كأنَّ واحدٌ
نصفٌ تعانق نصفه المشطورُ
ما هكذا كان اللقاءُ بِصحوتي
إن اللقاءَ بغفوتي مَيْسورُ
ثُمَّ انتبهتُ على النوى .. وبجانبي
كأسُ الفراغِ .. وقلبيَّ المهجورُ