كشراعِ كلِّ سفينةٍ
عصَفَتْ بها ريحٌ عَتيَّةْ
مكسورةً عيناكَ كانتْ
الضَّوءُ يَخبو فيهِما
وهو الذي قد كانَ دومًا
ضَوءَ لُؤلؤةٍ نقيَّةْ
الآنَ ترتاحُ السواحلُ
مِن عذابِ رحيلِها
وأنا وأنتِ معَ الهوى
كُتِبَتْ علينا في العذابِ السَّرمَديَّةْ
مكسورةٌ كلُّ الأحاسيسِ القويَّةْ
مَكسورةٌ عندَ الكلامِ ،
والابتِسامِ
وعندَ ترديدِ التَّحيَّةْ
أنا أعترفْ
أنِّي فتحتُ البابَ يومًا مُنيَتي
وبحُسنِ نِيَّةْ
لكنَّني ما كنتُ أعرِفُ
أنَّ في العشقِ الحياةَ
ومِنهُ أسبابَ المنيَّةْ