أنا في طُقوسِ العشقِ
صعبٌ صَدِّقيني
واسألي كلَّ النساءْ
وتَخيَّلي ..
أنا من جنوني في الهوى
قالوا بأني بحرُ نارٍ
يَستجيرُ بدَلوِ ماءْ
أنا لستُ إنسًا ، لستُ جنًا
واسألي حتى السماءْ
فيكِ اكتشفتُ حقيقتي
واللهِ كانتْ صدفةً
ثم اكتشفتُ بأنني
في العشقِ أتقَى الأتقياءْ
العشقُ مَزجٌ من ذنوبٍ
رُبما لا تُغتفَرْ
ويُقالُ أيضًا
فيهِ طُهرُ الأنبياءْ
واللهِ من فرطِ الجوى
من هولِ ما عانيْتُهُ
من لهفةِ الطفلِ الذي في داخلي
شوقًا أطيرُ إليكِ دومًا
مثلَ ريشٍ في الهواءْ
*****
أنا في طقوسِ العشقِ
عبدٌ من عبادِ اللهِ عاشقْ
لي خرقةٌ ويُقالُ عنها
إنها جِلدي أنا
جسدي العليلُ
وتحتَهُ قلبٌ بنصرِ اللهِ واثقْ
متصوفٌ في العشقِ لكنْ في الهوى
أنا لستُ مخلوقًا كما كلِّ الخلائقْ
لي ألفُ إحساسٍ جديدٍ
كلَّ ثانيةٍ سيولدُ في السماءِ
وبعدَها سنموتُ نحنُ وفي دقائقْ
من عمقِ أعماقي أُحبُّ حقيقةً
يأتي الكلامُ عن المحبَّةِ والأحبَّةِ
صادقًا واللهِ صادقْ
يأتي الكلامُ مُوثَّقًا ومُرصَّعًا
مِني بآلافِ الحقائقْ
قلبي يُراهِنُ كلَّ حينٍ
أينما كانتْ أكونُ
لأنها كالوردِ في كلِّ الحدائقْ
***
أنا في طُقوسِ العشقِ سوَّاحٌ
بأرضِ اللهِ أجمعُ
مِن جراحاتِ العبادِ
مَواسمًا للآهْ
يا ربُّ تَعلمُ ما يدورُ بداخلي
قلبي حليمٌ في الهوى أوَّاهْ
أنا كلُّ قلبٍ يستريحُ
على شطوطِ جراحِهِ ، ونُواحِهِ
مُتمسِّكًا باللهْ
ليلى التي تركَتْ لنا إرثَ المواجعِ
كلما (قيسٌ) يُغني تبدأُ المأساةْ
تاجٌ على رأسي هواها كلما
لمحوا بريقَ التاجِ حاصرَنا الغُزاةْ
صبرٌ جميلٌ أيها القلبُ المعذَّبُ في هواهْ
قدرٌ هوانا دائمًا نسعَى لهُ
ونُثابُ عنهُ بَعدَ كلِّ صلاةْ
***
أنا في طُقوسِ العشقِ عبدٌ
من عبادِ اللهِ صالحْ
لي برزخٌ في القلبِ يَفصلُ
بينَ نهرٍ للحنينِ
وبينَ بحرٍ من عذابِ الهجرِ مالحْ
أقسى عذاباتِ الهوى للنفسِ
إن جاءَ الهوى
يومًا كلامًا من حبيبِ القلبِ جارحْ
لا تُخفِ شيئًا من أحاسيسِ القلوبِ
وبُحْ بها
واجهَرْ بقولِكَ في المدى
كن دائمًا في العشقِ
مجنونًا وصارِحْ
عَجبي على قلبٍ ينامُ
على عذابِ الانتظارِ
وشاردٍ مني وسارحْ
هلكَ الذينَ يُردِّدُونَ بأنهم
من أهلِنا في العشقِ لكن دائمًا
هم معشرٌ يتقاتلونَ على المصالحْ
تَبَّتْ يدا مَن أسرفوا في غدرِنا
تبَّتْ يَدي ،
ويدُ الذي يومًا يُصالحْ
فالصفحُ في عُرفِ الهوى
من غيرِ أهلِ الصفحِ
جُرمٌ فادحٌ والقولُ واضحْ
مَن لم يَمُتْ بالعشقِ ماتَ بشوقِهِ
فالموتُ حقًا لم يكن
بُعدَ الحبيبِ ، ولم يكنْ
يومًا غيابًا للملامحْ
صعبٌ صَدِّقيني
واسألي كلَّ النساءْ
وتَخيَّلي ..
أنا من جنوني في الهوى
قالوا بأني بحرُ نارٍ
يَستجيرُ بدَلوِ ماءْ
أنا لستُ إنسًا ، لستُ جنًا
واسألي حتى السماءْ
فيكِ اكتشفتُ حقيقتي
واللهِ كانتْ صدفةً
ثم اكتشفتُ بأنني
في العشقِ أتقَى الأتقياءْ
العشقُ مَزجٌ من ذنوبٍ
رُبما لا تُغتفَرْ
ويُقالُ أيضًا
فيهِ طُهرُ الأنبياءْ
واللهِ من فرطِ الجوى
من هولِ ما عانيْتُهُ
من لهفةِ الطفلِ الذي في داخلي
شوقًا أطيرُ إليكِ دومًا
مثلَ ريشٍ في الهواءْ
*****
أنا في طقوسِ العشقِ
عبدٌ من عبادِ اللهِ عاشقْ
لي خرقةٌ ويُقالُ عنها
إنها جِلدي أنا
جسدي العليلُ
وتحتَهُ قلبٌ بنصرِ اللهِ واثقْ
متصوفٌ في العشقِ لكنْ في الهوى
أنا لستُ مخلوقًا كما كلِّ الخلائقْ
لي ألفُ إحساسٍ جديدٍ
كلَّ ثانيةٍ سيولدُ في السماءِ
وبعدَها سنموتُ نحنُ وفي دقائقْ
من عمقِ أعماقي أُحبُّ حقيقةً
يأتي الكلامُ عن المحبَّةِ والأحبَّةِ
صادقًا واللهِ صادقْ
يأتي الكلامُ مُوثَّقًا ومُرصَّعًا
مِني بآلافِ الحقائقْ
قلبي يُراهِنُ كلَّ حينٍ
أينما كانتْ أكونُ
لأنها كالوردِ في كلِّ الحدائقْ
***
أنا في طُقوسِ العشقِ سوَّاحٌ
بأرضِ اللهِ أجمعُ
مِن جراحاتِ العبادِ
مَواسمًا للآهْ
يا ربُّ تَعلمُ ما يدورُ بداخلي
قلبي حليمٌ في الهوى أوَّاهْ
أنا كلُّ قلبٍ يستريحُ
على شطوطِ جراحِهِ ، ونُواحِهِ
مُتمسِّكًا باللهْ
ليلى التي تركَتْ لنا إرثَ المواجعِ
كلما (قيسٌ) يُغني تبدأُ المأساةْ
تاجٌ على رأسي هواها كلما
لمحوا بريقَ التاجِ حاصرَنا الغُزاةْ
صبرٌ جميلٌ أيها القلبُ المعذَّبُ في هواهْ
قدرٌ هوانا دائمًا نسعَى لهُ
ونُثابُ عنهُ بَعدَ كلِّ صلاةْ
***
أنا في طُقوسِ العشقِ عبدٌ
من عبادِ اللهِ صالحْ
لي برزخٌ في القلبِ يَفصلُ
بينَ نهرٍ للحنينِ
وبينَ بحرٍ من عذابِ الهجرِ مالحْ
أقسى عذاباتِ الهوى للنفسِ
إن جاءَ الهوى
يومًا كلامًا من حبيبِ القلبِ جارحْ
لا تُخفِ شيئًا من أحاسيسِ القلوبِ
وبُحْ بها
واجهَرْ بقولِكَ في المدى
كن دائمًا في العشقِ
مجنونًا وصارِحْ
عَجبي على قلبٍ ينامُ
على عذابِ الانتظارِ
وشاردٍ مني وسارحْ
هلكَ الذينَ يُردِّدُونَ بأنهم
من أهلِنا في العشقِ لكن دائمًا
هم معشرٌ يتقاتلونَ على المصالحْ
تَبَّتْ يدا مَن أسرفوا في غدرِنا
تبَّتْ يَدي ،
ويدُ الذي يومًا يُصالحْ
فالصفحُ في عُرفِ الهوى
من غيرِ أهلِ الصفحِ
جُرمٌ فادحٌ والقولُ واضحْ
مَن لم يَمُتْ بالعشقِ ماتَ بشوقِهِ
فالموتُ حقًا لم يكن
بُعدَ الحبيبِ ، ولم يكنْ
يومًا غيابًا للملامحْ