قــلــبـي بــحــبـك واحـــــةٌ غــنَّــاءُ ...
وبـــطــيــبــه تـــتــعــطــرُ الأجــــــــواءُ
والــبـدر يــأخـذُ بــعـضَ نــورك عـلَّـهُ ...
يـكـسـوه فـــي عــيـن الأنـــام ضــيـاءُ
والــورد مــن خـديـك يـسـرق لـونَهُ ...
والــقــرمـزيُّ عـــلــى الــشــفـاه دواءُ
عــيـنـاك .. مـــا عـيـنـاك إلا حــيـرةٌ ...
لا قولَ في وصفٍ البهاء كــفـاءُ
أأقــــول : بــحــرٌ زاخــــرٌ أمــواجُــهُ ...
لــلــعـاشـقـيـن الــــريـــح والأنـــــــواءُ
أم أن سيفهما الصقيل على الورى ...
بــجــراحــه كــــــل الأحـــبــة بـــــاءوا
أم أن فـعـلـهـما بـسـحـرهـما بــنــا ...
لـــــم أدر مــــا الإصــبــاح ما الإمــســاءُ
بالله أيــتــهـا الـجـمـيـلـةُ خــفـفـي ...
مـــن وقـــع ســحـرك فـالـفـؤاد هــواءُ
مـــا عـــاد يـحـتـملُ الـجـراحَ بـحـبه ...
فـــــبــــه جـــــــــروحٌ مـــالـــهــن دواءُ
عـجـبـاً لـحـبـك كــيـف غــيَّـرَ حـالَـهُ ...
مـــــا قــبــلـه أبــــداً حــوتــه نــســاءُ
حــتـى أتــيـتِ فـكـنتِ غـيـثا صَـيِّـباً ...
فـــأصــاب قــلــبـي نــعـمـةٌ ورخــــاءُ .