أروح وقد ختمتَ على فؤادي
بِحُبك أن يَحِلَّ به سِواكا
فلو أني استطعتُ خَفَضتُ طَرْفي
فلم أُبصِرْ به حتى أراكا
وَفي الأحبابِ مُخْتَصٌّ بوَجْدٍ
وَآخَرُ يَدّعي مَعَهُ اشْتِرَاكَا
إذا اشْتَبَهَتْ دُموعٌ في خُدودٍ
تبيَّنَ من بكى ممن تباكى
الشعر ديوان العرب
جميع الحقوق محفوظه © مدونة شعراء
تصميم الورشه