قسماً بمن رفع السماءَ بقدرةٍ
وبفضله شقَّ القمر
أن الشعوب إذا تثور
على الطغاةِ
سَتَنْتَصِرْ
قسماً بمن شقَّ المياه
لعبدِه موسى
وأهلك كلَّ جبارٍ أشِر
سيخيب سعيُ الماكرينَ
وينتهي عصر الظلام
وسوف نشهدُ
مَنْ خَسِر
سيكون للثوار في
أرضِ العروبة
كل مجدٍ
مُنْتَظَرْ
لكنها دُوَلٌ وتدبيرٌ
ودَفعُ الناسُ
بالناسِ التقاءً بالقَدَرْ
يا أيها الشعبُ المحاصَرُ
أنتَ تاجُ العِزِّ
في زمنِ المذلةِ
والخضوعِ
وأنتَ وحَّدتِ الإله
بعصر تأليه البَشر
صبراً جميلاً
سوفَ تنهزِمُ الجُموعُ أمامكم
ولسوف في يومٍ
يُولونَ الدُبُر
يا أيها الشعبُ العظيمُ
كفاك أنك دون كلِّ الخانعينَ
رَكبْتَ أمواجَ الخطَرْ
يا أيها الشعبُ الكريمُ
رَفعْتَ شكواك المريرةِ
لا لِمخلوقٍ ضعيفٍ
بل لربِّ مُقْتَدِرْ