أراكِ بعين قلبي لا بعيني
وأحلمُ باللقا بعدَ ابتعادِ
وأحيا بالمنى أقتاتُ منها
فما غير المنى والحلمِ زادي
ويملؤني الحنين إليكِ حتى
يكاد يضيء من لهبٍ فؤادي
وحيدٌ رغم كل الناس حولي
غريبٌ رغم أنيَ في بلادي
ضليل في الحياة اذا ابتعدنا
وإن قربت خطاكِ أتى رشادي
فيا من أمسكت بزمام روحي
وعن طيبٍ تركت لها قيادي
يناديكِ الحنين بعمق روحي
ألا لبي حبيبكِ إذ ينادي