وإذا انقضى فرحي وزادت صبوتي
وتوالت الأوجاع في أيامي
وبدا أمامي الكون قبراً ضيقاً
ورأيتُ أحلامي تضيع أمامي
وإذا الفؤادُ مكبلاً بقيودِة
والصُّبحُ فاقَ الليلَ في الإعتامِ
أخفيتُ عن كل الأنامِ مَوَاجِعِي
ورفعتُ في وجه الخطوبِ حُسامي
ومَلأتُ لَيْلي بالدعاءِ لخالقي
وسألتُه أن لا يطولَ ظَلامِي
يا ربِ مالي غير بابك وِجْهَةً
مَنْ لِي سِوى الرحمن ذو الاكرام