إلهي ضج بالأوجاع صدري
وثارَ الحزنُ في أعماقِ روحي
وأسهرُ في ظلام اليأسِ فرداً
أُناجي وحدتي ولظى جروحي
فإن أبني بدرب العمرِ صَرحاً
أروم به من الدنيا طُموحي
أرى موج الحياةِ يلوحُ خلفي
ليهدمَ ما بنيتُ من الصروحِ
فهب لي من لدنك ملاذَ خيرٍ
أرى فيه النجاةَ .. كفُلكِ نوح