نَسِيتَ مَوَدَّتي وقَطَعتَ حَبْلي
أَبَعْدَ قَدِيمِ إحساني تُسِيءُ؟!
غَداً تَشتاقُ لي وتَرُومُ وَصْلي
وتَدْعُوني إليكَ ولا أَجِيءُ
وتَذْكُرُ صِدْقَ إخلاصي ونُبْلي
ويُخْلِفُ ظَنَّكَ الحُبُّ الرَّدِيءُ
وتَنْدُبُ في الهوَى طُهْري وبَذْلي
ويَغْمُرُني أنا عَيْشي الهَنِيءُ