كُرْمَى لِعَيْنَيْكِ أَرْضَى بِالذِيْ صَعُبا
وَلَسْتُ أُعْلِنُ لَا شَكْوَىً وَلَا تَعَبا
لَوْ قُلْتِ خُضْ بِلَهِيبِ النَّارِ خُضْتُ بِهِ
لَا أَرْهَبُ النَّارَ أَوْ اسْتَعْظِمُ الَّلهَبا
إِنْ كَانَ يُرْضِيكِ تَعْذِيبي فَيُمْتِعُنِيْ
مَا كَانَ يُرْضِيكِ لَوْ أَلْقَى بِهِ نَصَبا
كُونِيْ بِخَيْرٍ فَهَذَا مُنْتَهَى طَلَبِيْ
فَإِنْ سَلِمْتِ بَلَغْتُ السُّؤْلَ وَالطَّلَبا