أُهديكِ عمريَ خالصاً وحياتي
وأُحِسُّ بالتَقْصِيرِ يا مولاتي
كَمْ عِشْتُ قَبْلَكِ ضَائعاً ومُعَذَّباً
لا تستريحُ خُطَاي مِنْ عَثَرَاتِي
ما بَيْنَ حُبٍ ضَائعٍ أو خائنٍ
أمضيتُ عُمراً دائمَ الحَسراتِ
فالنار تأكل مُهجتي و تُذِيبُها
و أنا أداري الدمعَ بالزفراتِ
أشرقتِ أنت فصار حُبُّكِ جَنَتِي
و مَلاذ أيامي و طَوقَ نَجاتي
يا مَنْ وهَبْتِ القلبَ حُبَّاً صَافياً
فكأن وَصْلَكِ أنْـهُـرَ الجنَّاتِ
و الله مَا عَرِفَ الفُؤادُ مَحَبَّةً
كَمَثِيلِ حُبِّكِ أشرَقَتْ بِحَيَاتِي
يا رَبِّ سَوِّ الحُبَّ دَومَاً بيننا
هَــذا دُعَـائـيَ دائماً بِصَلاتِي