إلهى من سناك قبستُ نوري
وأنبت المحبة في ضميري
أعوذ بنور وجهك يا إلهي
من البلوى ومن سوء المصير
أفرُ إليك من نكدي ويأسي
ومن عفن الضلالة في شعوري
فقيراً جئت بابك يا إلهي
ولستُ إلى عبادك بالفقير
غنى عنهمُ بيقين قلبي
وأطمع منك في الفضل الكبير
إلهي ما سألت سواك عوناً
فحسبي العون من رب قدير
إلهي ما سألت سواك عفواً
فحسبي العفو من رب غفور
إلهي ما سألت سواك هديا
فحسبي الهدي من رب بصير
إذا لم أستعن بك يا إلهي
فمن عوني سواك ومن مجيري
إليك رفعتُ يا ربي دعائي
أجـود عليه بالدمع الغزير
لأشكو غربتي في ظل عصر
ينكس رأسه بين العصور
أرى فيه العداوة بين قومي
وأسمع فيه أبواق الشرور
وألمح عزة الأعداد حولي
وقومي ، ذلهم يُدمي شعوري
أرى في كل ناحية سؤالاً
ملحاً ، والحقيقة في نفوري
وأسمع في فم الأقصى نداءً
ولكن العزائم في فتور
إلهي ما يئسنا إذ شكونا
فإن اليأس يفتكُ بالضمير
لنا يا رب إيمان يرينا
جلال السير في الدرب العسير
تضيق بنا الحياة وحين نهفو
إلى نجواك نحظى بالسرور
وأنبت المحبة في ضميري
أعوذ بنور وجهك يا إلهي
من البلوى ومن سوء المصير
أفرُ إليك من نكدي ويأسي
ومن عفن الضلالة في شعوري
فقيراً جئت بابك يا إلهي
ولستُ إلى عبادك بالفقير
غنى عنهمُ بيقين قلبي
وأطمع منك في الفضل الكبير
إلهي ما سألت سواك عوناً
فحسبي العون من رب قدير
إلهي ما سألت سواك عفواً
فحسبي العفو من رب غفور
إلهي ما سألت سواك هديا
فحسبي الهدي من رب بصير
إذا لم أستعن بك يا إلهي
فمن عوني سواك ومن مجيري
إليك رفعتُ يا ربي دعائي
أجـود عليه بالدمع الغزير
لأشكو غربتي في ظل عصر
ينكس رأسه بين العصور
أرى فيه العداوة بين قومي
وأسمع فيه أبواق الشرور
وألمح عزة الأعداد حولي
وقومي ، ذلهم يُدمي شعوري
أرى في كل ناحية سؤالاً
ملحاً ، والحقيقة في نفوري
وأسمع في فم الأقصى نداءً
ولكن العزائم في فتور
إلهي ما يئسنا إذ شكونا
فإن اليأس يفتكُ بالضمير
لنا يا رب إيمان يرينا
جلال السير في الدرب العسير
تضيق بنا الحياة وحين نهفو
إلى نجواك نحظى بالسرور