أشكوكَ أم أشكو إليك فإنني
في ذا وذا متحيِّرٌ متوقِّفُ
أخشاك بل أخشى عليك فتارةً
أرجو رضاك وتارةً أتخوَّفُ
أتلفتُ روحي في الهوى فإلى متى
تلهو وتترك مَن يحبُّك يَتلفُ
لا مت أو تُبلى بمثل بليَّتي
فعسى تَذوق كما تُذِيق فتنصفُ
لا تنكرنَّ تأسفي إن فاتني
روحُ الحياة فكيف لا أتأسفُ
شوقاً إلى من لو تجلَّى وجهُهُ
للبدر كادَ من التحيُّر يُكسَف
في ذا وذا متحيِّرٌ متوقِّفُ
أخشاك بل أخشى عليك فتارةً
أرجو رضاك وتارةً أتخوَّفُ
أتلفتُ روحي في الهوى فإلى متى
تلهو وتترك مَن يحبُّك يَتلفُ
لا مت أو تُبلى بمثل بليَّتي
فعسى تَذوق كما تُذِيق فتنصفُ
لا تنكرنَّ تأسفي إن فاتني
روحُ الحياة فكيف لا أتأسفُ
شوقاً إلى من لو تجلَّى وجهُهُ
للبدر كادَ من التحيُّر يُكسَف