حبيبها ، لست وحدك
حبيبها .. أنا قبلك !
وربما جئت بعدك
وربما كنت مثلك !
حبيبها حبيبها
فلم أزل ألقاها
وتستبيح خداعى
بلهفة فى اللقاء
برجفة فى الوداع
بدمعة ليس فيها
كالدمع .. إلا البريق !
برعشة هى نبض
نبض بغير عروق !
حبيبها ، وروت لى
ماكان منك ومنهم !
فهم كثير ... ولكن
لا شىء نعرف عنهم !
وعانقتنى ، وألقت
برأسها فوق كتفى
تباعدت وتدانت
كإصبعين بكفى !
ويحفر الحب قلبى
بالنار ، بالسكين
وهاتف يهتف بى
حَذارِ يامسكين !
حَذارِ يامسكين !
وسرت وحدى شريدًا
محطم الخطوات
تهزنى أنفاسى
تخيفنى لفتاتى !
كهاربٍ ليس يدرى
من أين ، أو أين يمضى ؟
شك ! ضباب ! حطام !
بعضى يمزق بعضى !
سألت عقلى فأضغى
وقال : لا ، لن تراها
وقال قلبى : أراها !
ولن أحب سواها !
ما أنت ياقلب ؟ قل لى :
أأنت لعنة حبى ؟ !
أأنت نقمة ربى ؟ !
إلى متى أنت قلبى ؟
حبيبها .. أنا قبلك !
وربما جئت بعدك
وربما كنت مثلك !
حبيبها حبيبها
فلم أزل ألقاها
وتستبيح خداعى
بلهفة فى اللقاء
برجفة فى الوداع
بدمعة ليس فيها
كالدمع .. إلا البريق !
برعشة هى نبض
نبض بغير عروق !
حبيبها ، وروت لى
ماكان منك ومنهم !
فهم كثير ... ولكن
لا شىء نعرف عنهم !
وعانقتنى ، وألقت
برأسها فوق كتفى
تباعدت وتدانت
كإصبعين بكفى !
ويحفر الحب قلبى
بالنار ، بالسكين
وهاتف يهتف بى
حَذارِ يامسكين !
حَذارِ يامسكين !
وسرت وحدى شريدًا
محطم الخطوات
تهزنى أنفاسى
تخيفنى لفتاتى !
كهاربٍ ليس يدرى
من أين ، أو أين يمضى ؟
شك ! ضباب ! حطام !
بعضى يمزق بعضى !
سألت عقلى فأضغى
وقال : لا ، لن تراها
وقال قلبى : أراها !
ولن أحب سواها !
ما أنت ياقلب ؟ قل لى :
أأنت لعنة حبى ؟ !
أأنت نقمة ربى ؟ !
إلى متى أنت قلبى ؟