1
أحبك جداً .
وأكره جداً .. إجازة يوم الأحد .
وأكره أن أتوقف عن حبنا
ولو ساعة واحدة ..
ولو لحظة واحدة ..
فكل الإجازات في الحب وهم
وكل الرحيل بلا فائدة .
ففي جبهة الحب لا يستريح المحارب .
وفي ثورة البحر .. لا تستريح المراكب …
2
أحبك جداً ..
وأكره أي نهار يصادر وجهك مني
وصوتك مني .
وفضة نهديك مني ..
وأرفض أن لا تكوني أمامي
وأن لا تنامي ببؤبؤ عيني .
وأخشى بأن يسرقوا الوقت منا
فيسقط بعض الأنوثة منكِ …
ويسقط شيء من الشِعر مني …
3
يريدون أن أستريح قليلاً
من الحب .. يوم الأحد ..
ومن قال إني تعبت من الموت عشقاً ؟
وإني استقلت من الرقص فوق اللهب ؟
فكيف أبرمج قلبي
لكي لا يحبك يوم الأحد ؟
وكيف أعلم ثغري
بأن لا يبوسك يوم الأحد ؟
وكيف أدرب صبري على الصبر يوم الأحد ؟ .
وكيف أقول لشعري : انتظرني
لما بعد يوم الأحد ؟ .
وكل نهار به لا أراك .. أبدْ !! ..
4
أحبك جداً ..
ويقلقني أن يمر نهار
ولا تحدثين به خضة في حياتي ..
ولا تحدثين انقلاباً بشعري
ولا تشعلين الحرائق في كلماتي …
5
أحبك جداً
ويرعبني أن تمر عليَّ الدقائق
ولا أتوسد فيها حرير يديك
ولا أتكوم مثل الحمام على قبتي ناهديك
ولا أستحم بضوء القمر ..
كلامك شعر .
وصمتك شعر .
وحبك يركض كالبرق بين عروقي
ويضرب مثل القضاء ومثل القدر ..
6
أعاقـَب مثل التلاميذ يوم الأحد .
فلا رحلة نحو ثلج الشمال ..
ولا سفر نحو بحر الجنوب ..
ولا نزهة في العيون الكبيرة .
ولا فرصة كي أنام لخمس دقائق ..
تحت حرير الضفيرة ..
وخمس دقائق ..
فوق سرير الأميرة …
أيا امرأة .. في يديها تفاصيل عمري
ترى من أكون ؟
إذا ما أخذتِ شؤوني الصغيرة ؟ ..
7
أحس بأن جرائد يوم الأحد
تحاصرني في الصباح كعاصفة عاتية ..
وأشعر أني بدونك كالنخلة العارية .
أضيع بلندن شرقاً وغرباً
ويبقى حنيني إلى البادية …
8
طويل .. طويل .. نهار الأحد .
ثقيل .. ثقيل .. نهار الأحد ..
ولندن مشغولة بطلاق ( ديانا ) ..
وخائفة من ( جنون البقر ) !! .
فلا الباص يأتي كما كان يأتي ..
ولا الشِعر يأتي كما كان يأتي ..
ولا قرطك الذهبي الطويل
يوجه لي دعوة للسفر …
9
أحبك جداً ..
وأشعر أن حضارة لندن – منذ وصلنا -
تنادي علينا ..
وأن شوارعها تتقاطع فوق يدينا ..
وأن الغمام ، الحمام ، الجسور ،
زهور البيوت ، زجاج الكنائس ، عشب الحدائق ،
حين نمر .. تشير إلينا …
10
إلى أين نهرب من سيف أشواقنا ؟
نهار الأحد …
فلا قهوة نحتسيها بأي مكان .
ولا نرجس نشتريه ، ولا أقحوان .
ولا كتب الشعر تضحك بين يدينا .
ولا لمسة من حنان ..
ولا قدح من نبيذ ، يغير ألوان عينيك في لحظة ..
ويمحو حدود الزمان ..
11
إذا أنتِ لم تمطري .
فمن أين يأتي المطر ؟
وإن أنتِ لم تحضري .
فليس يهم حضور البشر ..
12
إلى أين ، سيدتي ، قد نقلتِ البلد ؟
فلم تتركي حجراً واحداً .
ولم تتركي مطعماً واحداً .
ولم تتركي مسرحاً واحداً .
ولم تتركي متحفاً واحداً .
فكيف أواجه منفاي وحدي ؟
وأنت مليكة هذا البلد !! …
أحبك جداً .
وأكره جداً .. إجازة يوم الأحد .
وأكره أن أتوقف عن حبنا
ولو ساعة واحدة ..
ولو لحظة واحدة ..
فكل الإجازات في الحب وهم
وكل الرحيل بلا فائدة .
ففي جبهة الحب لا يستريح المحارب .
وفي ثورة البحر .. لا تستريح المراكب …
2
أحبك جداً ..
وأكره أي نهار يصادر وجهك مني
وصوتك مني .
وفضة نهديك مني ..
وأرفض أن لا تكوني أمامي
وأن لا تنامي ببؤبؤ عيني .
وأخشى بأن يسرقوا الوقت منا
فيسقط بعض الأنوثة منكِ …
ويسقط شيء من الشِعر مني …
3
يريدون أن أستريح قليلاً
من الحب .. يوم الأحد ..
ومن قال إني تعبت من الموت عشقاً ؟
وإني استقلت من الرقص فوق اللهب ؟
فكيف أبرمج قلبي
لكي لا يحبك يوم الأحد ؟
وكيف أعلم ثغري
بأن لا يبوسك يوم الأحد ؟
وكيف أدرب صبري على الصبر يوم الأحد ؟ .
وكيف أقول لشعري : انتظرني
لما بعد يوم الأحد ؟ .
وكل نهار به لا أراك .. أبدْ !! ..
4
أحبك جداً ..
ويقلقني أن يمر نهار
ولا تحدثين به خضة في حياتي ..
ولا تحدثين انقلاباً بشعري
ولا تشعلين الحرائق في كلماتي …
5
أحبك جداً
ويرعبني أن تمر عليَّ الدقائق
ولا أتوسد فيها حرير يديك
ولا أتكوم مثل الحمام على قبتي ناهديك
ولا أستحم بضوء القمر ..
كلامك شعر .
وصمتك شعر .
وحبك يركض كالبرق بين عروقي
ويضرب مثل القضاء ومثل القدر ..
6
أعاقـَب مثل التلاميذ يوم الأحد .
فلا رحلة نحو ثلج الشمال ..
ولا سفر نحو بحر الجنوب ..
ولا نزهة في العيون الكبيرة .
ولا فرصة كي أنام لخمس دقائق ..
تحت حرير الضفيرة ..
وخمس دقائق ..
فوق سرير الأميرة …
أيا امرأة .. في يديها تفاصيل عمري
ترى من أكون ؟
إذا ما أخذتِ شؤوني الصغيرة ؟ ..
7
أحس بأن جرائد يوم الأحد
تحاصرني في الصباح كعاصفة عاتية ..
وأشعر أني بدونك كالنخلة العارية .
أضيع بلندن شرقاً وغرباً
ويبقى حنيني إلى البادية …
8
طويل .. طويل .. نهار الأحد .
ثقيل .. ثقيل .. نهار الأحد ..
ولندن مشغولة بطلاق ( ديانا ) ..
وخائفة من ( جنون البقر ) !! .
فلا الباص يأتي كما كان يأتي ..
ولا الشِعر يأتي كما كان يأتي ..
ولا قرطك الذهبي الطويل
يوجه لي دعوة للسفر …
9
أحبك جداً ..
وأشعر أن حضارة لندن – منذ وصلنا -
تنادي علينا ..
وأن شوارعها تتقاطع فوق يدينا ..
وأن الغمام ، الحمام ، الجسور ،
زهور البيوت ، زجاج الكنائس ، عشب الحدائق ،
حين نمر .. تشير إلينا …
10
إلى أين نهرب من سيف أشواقنا ؟
نهار الأحد …
فلا قهوة نحتسيها بأي مكان .
ولا نرجس نشتريه ، ولا أقحوان .
ولا كتب الشعر تضحك بين يدينا .
ولا لمسة من حنان ..
ولا قدح من نبيذ ، يغير ألوان عينيك في لحظة ..
ويمحو حدود الزمان ..
11
إذا أنتِ لم تمطري .
فمن أين يأتي المطر ؟
وإن أنتِ لم تحضري .
فليس يهم حضور البشر ..
12
إلى أين ، سيدتي ، قد نقلتِ البلد ؟
فلم تتركي حجراً واحداً .
ولم تتركي مطعماً واحداً .
ولم تتركي مسرحاً واحداً .
ولم تتركي متحفاً واحداً .
فكيف أواجه منفاي وحدي ؟
وأنت مليكة هذا البلد !! …