ما أتْفــَهَ العُمــْرَ لــو عِشْنَا نُبَدِّدُهُ
كــَمــَا يُبَدِّدُ حـــُرَّ المــَالِ أغــْرَارُ
أكْــلٌ ونَوْمٌ بِلا فِكــْرٍ ولا هــَدَف
كــأنَّنــا فــي بِقَاعِ الأرْضِ أبْقــَارُ
فالعَيْشُ مُتْعَتــُهُ فِيْمَا نُكــابــِدُهُ
عُســْرٌ فَيُسْرٌ.. وأفــْرَاحٌ فَأكــْدَارُ
والفِكْرُ كَالحُبِّ أحْلَى ما نُزَاوِلُهُ
لــولاهُ لَمْ تَحــْلُ آمــالٌ وأعْمــَارُ
والنَّاسُ فــي رِحْلَةِ الأيَّامِ أوعيَةً
للخــَيْرِ والشَّرِّ والإنْسـَانُ يَخــْتَارُ