أعانقها والنفس بعد مشوقةٌ
إليها وهل بعد العناقِ تدانِ؟
وألثم فاها كي تزول حرارتي
فيشتدّ ما ألقى من الهيمانِ
وما كان مقدار الذي بي من الهوى
لِيَشفيه ما قد تلثم الشفتانِ
كأن فؤادي ليس يشفي غليلهُ
سوى أن يرى الروحين يمتزجانِ
إليها وهل بعد العناقِ تدانِ؟
وألثم فاها كي تزول حرارتي
فيشتدّ ما ألقى من الهيمانِ
وما كان مقدار الذي بي من الهوى
لِيَشفيه ما قد تلثم الشفتانِ
كأن فؤادي ليس يشفي غليلهُ
سوى أن يرى الروحين يمتزجانِ