سمعَ الخلى ُّ تأّوُّهى فتَلفَّتا
وأصابهُ عجبٌ ، فقالَ منِ الفتى ؟
فَأَجَبْتُهُ إِنِّي امْرُؤٌ لَعِبَ الأَسَى
بِفُؤادِهِ يَوْمَ النَّوَى فَتَشَتَّتَا
انظُرْ إلى َ تجِدْ خيالاً بالياً
تحتَ الثِّيابِ ، يكادُ ألاَّ ينعتا
قَدْ كانَ لِي قَلْبٌ أَصابَ سَوادَه
سهمٌ لطَرفٍ فاترٍ فَتفتَّتا
تبِعَ الهوى قلبى فهامَ ، وليتَهُ
قَبْلَ التَّوَغُّلِ في البَلاءِ تَثَبَّتَا
#محمود_سامي_البارودي