أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً
ويَظهَرُ منكَ زُورٌ وازوِرارُ
وتُعرِضُ كُلّما أبدَيتُ عُذراً،
وكم ذنبٍ محاهُ الاعتذارُ
وتخطبُ بعدَ ذلكَ صفوَ ودي
فهل يرضيك ودٌّ مستعارُ
فلا واللهِ لا أصفو لخلٍّ
سجيتهُ التعتبُ والنفارُ
إذا اختَلّ الخَليلُ لغَيرِ ذَنبٍ،
فلي في عَودِ صُحبَتِه الخِيارُ
#صفي_الدين_الحلي