يامن تصد عن الوصال تكبرا
وتقول لي إن رمت وصلا (لن ترى)
ماذا جنيت لكي تعذب مهجتي
جرعتني في الحب أمراً منكرا
أزداد حباً كلما جافيتني
وتزيد أنت تعنتاً وتجبرا
أوما علمت بأن ظلمك لي به
إثم ستحمله إلى أن نحشرا
وإذا قضيتُ فأنت أنت قتلتني
والقتل ذنب ماله أن يغفرا
أخشى عليك بأن تبوء بإثمه
وبأن يحاسبك القدير بما جرى
كفِّر بوصلك ذنب ماجافيتني
ليعود قلبي بعد جدبٍ أخضرا
حاشاك أن تجني بظلمي زلة
يامن هواك لذا الفؤاد تقدرا
#ابوفارس