راودتُ قلبـي على السلوانِ فاعتذرا
وقال : ما حيلتي إذْ لم أكُنْ حَجَـــرا؟
قلبٌ أنا للهـــوى والعشــقِ أوجَـــدَهُ
ربُّ الجمَالِ الذي قد أَبْــدعَ الصُــــوَرا
مَن لَوّن الحُسْنَ إغْــــراءً لعاشقِـــهِ؟
مَنْ ألْهَبَ القلبَ أمْ مَنْ أَطْــــلَقَ البَصَرا
مَن رَعْـرَعَ الوَرْدَ مَزْهُـوّاً بوجنتِـهِ؟
أمْ مَن أَعارَ الدُجا مِن حُسْنِهِ قَمَرا ؟
عبدالقادر_الأسود#