ما تَعثرتُ ارتباكاً يا حَصى أو جُنوحاً لاختصارِ الألفِ ميلْ
ليس ذنبي أنّ دربي ما استوى كان ذنبي ثوبُ أحلامي الطّويلْ !
ما ذوى حرفي ارتياعاً عندما عاثَ فأسُ الحقدِ في صدرٍ عليلْ
عاجِلاً ماتوا بغيظٍ دون أن يفطنوا كم أشعلوا فِيَّ الفتيلْ !
عيّروني بالبُكا و الضعفِ و الحزنِ و الآهاتِ و العزمِ القتيلْ
ما دروا عن كلّ نورٍ قد تجللى و حرفٍ لم يكنْ بابنِ السّبيلْ !
ما رأوا تُفّاحةَ المنفى و لم يسمعوا في داخلي صوتَ الصّهيلْ
ليتَهم جاسوا فؤاداً لاهِثاً خلفَ أحلامٍ و أفراحٍ و نيلْ
ليتَ أرواحَ الورى أصغتْ إلى صمتِ من تخشى على أخلاقِ جيلْ !
لو تمادوا يطمِسون النّورَ في مُقلةِ الأيامِ رغماً .. لن أميلْ
لو سعوا في نَبشِ روحي عُنوةً لاجتثاثِ الوردِ من بينِ الحصيلْ
فلْيُحيطوا دائماً علماً بأنْ في رياضي ما انقضى نَحبُ النّخيلْ !
و ليُوارا ما بدا من سوأةِ الجهلِ و الأحقادِ و الفِكرِ الهزيلْ
تلك عينُ الصبّر تُدلي أنّهُ ليس في سطرِ العَنا شطرٌ بخيلْ !
تلك أبوابُ السّما مفتوحةٌ لم يضِعْ من باتَ في حفظِ الجليلْ
لـ الشاعره / أسماء الحمادي
ليس ذنبي أنّ دربي ما استوى كان ذنبي ثوبُ أحلامي الطّويلْ !
ما ذوى حرفي ارتياعاً عندما عاثَ فأسُ الحقدِ في صدرٍ عليلْ
عاجِلاً ماتوا بغيظٍ دون أن يفطنوا كم أشعلوا فِيَّ الفتيلْ !
عيّروني بالبُكا و الضعفِ و الحزنِ و الآهاتِ و العزمِ القتيلْ
ما دروا عن كلّ نورٍ قد تجللى و حرفٍ لم يكنْ بابنِ السّبيلْ !
ما رأوا تُفّاحةَ المنفى و لم يسمعوا في داخلي صوتَ الصّهيلْ
ليتَهم جاسوا فؤاداً لاهِثاً خلفَ أحلامٍ و أفراحٍ و نيلْ
ليتَ أرواحَ الورى أصغتْ إلى صمتِ من تخشى على أخلاقِ جيلْ !
لو تمادوا يطمِسون النّورَ في مُقلةِ الأيامِ رغماً .. لن أميلْ
لو سعوا في نَبشِ روحي عُنوةً لاجتثاثِ الوردِ من بينِ الحصيلْ
فلْيُحيطوا دائماً علماً بأنْ في رياضي ما انقضى نَحبُ النّخيلْ !
و ليُوارا ما بدا من سوأةِ الجهلِ و الأحقادِ و الفِكرِ الهزيلْ
تلك عينُ الصبّر تُدلي أنّهُ ليس في سطرِ العَنا شطرٌ بخيلْ !
تلك أبوابُ السّما مفتوحةٌ لم يضِعْ من باتَ في حفظِ الجليلْ
لـ الشاعره / أسماء الحمادي