يــا آيَـــةَ الـسِّـحْـرِ الـحَــلَالِ كَـفَــاكِ
مَـــا عِـــدْتُ أقـــوى بُــعْــدَكِ وَجَــفَــاكِ
قَدْ هِمْـتُ شَـوْقَـاً واحْتَرَقْـتُ صَبَــابَـةً
وَبِـــأَمِّ عـيـنـي قَــــدْ رَأيْــــتُ هَــلَاكــي
أوَّاهُ مِـــنْ لَــيْــلٍ يَــــزُوْرُ وَسَــائِــدِي
مَـــا كَــــانَ لَــيْــلَاً حَـالِـكَــاً لَــــوْلَاكِ
أوَّاهُ مِـــنْ حُـــزْنٍ يُـقَـاسِـمُ أضـلُـعــي
شَهَـقَـاتِـهَـا ظُـلْـمَــاً فَــمَــا أقْــســـاكِ
أوَّاهُ مِــــنْ دَمْــــعٍ يُــحَـــرِّقُ مُـقْـلَـتِــي
حَتَّـى غَــدَوْتُ المُسْتَــبَـاحُ الشَّـاكـي
قُــوْلِـي بِـرَبِّـكِ يَــا مُـهَفْهَـفَـةَ الحَشَـا
هَـــلْ كَـــانَ ذَنْــبِــي أنَّــنِــي أهْــــوَاكِ؟
أمْ أنَّ فـــي سُـنَــنِ الــغَــرَامِ مَــذَاهِــبٌ
فـيــهــا تُــبَـــاحُ رِمَـــاحُـــكِ وَقِـــنَـــاكِ
إنْ كَانَ فـي قَتْـلِ المُحِـبِ بِـلَا [ذُنُـوْبٍ]
غَـيْرَ عِشْقِـكِ فَـاقْتُلِـيْنِي فَــدَاكِ
#بدر_الدخيل