يا أَيُّهـا الغـائِبُ عَـن ناظِـري
غَيـرُكَ فِـي بالِـيَ لا يَخـطُـرُ
أَعرِفُ ما عِنـدَكَ مِـن وَحشَـةٍ
وَمِثـلُـهُ عِـنـدِيَ أَو أَكـثَـرُ
وَلـي فُـؤادٌ عَنـكَ لا يَرعَـوي
وَلـي لِسـانٌ عَنـكَ لا يَفتُـرُ
مِثلُكَ في الناسِ الحَبيـبُ الَّـذي
يُـذكَـرُ أَو يُحمَـدُ أَو يُشكَـرُ
وَكُلَّـما هَـبَّـت شَمـالِـيَّـةٌ
أَسـأَلُهـا عَنـكَ وَأَستَخـبِـرُ
يا طيبَها ريـحـاً إِذا ما سَـرَت
وَطيـبَ ما تَـروي وَما تَذكُـرُ
أَفهَـمُ مِـن طَـيِّـبِ أَنفاسِـها
عِـبـارَةً عَنـكَ هِـيَ الـعَنبَـرُ
#بهاءالدين_زهير