لانالَ منكَ فؤادي ما يرتجيهِ
إن كانَ طولُ التنائي عنكَ يسليهِ ؛
سلِ الصبابة َ عنْ جسمي السقيم ولا
تسلْ سقامي فإنّ السقم يخفيهِ ؛
ولا تسلْ غير طرفي عنْ مدامعهِ
لا تأخذِ الماءَ إلاّ من مجاريهِ ؛
أشكو إلى اللهِ وجداً ظلتُ أكتمهُ
عنْ عاذلي ودموع العين تبديه
وخاطراً قد تمادى في غوايته
وزادَ حتى تمادى في تماديهِ
وصرفَ دهر أصابتني نوائبهُ
بكلّ سهمٍ منَ الأحداثِ تبريهِ ؛
سقياً لدهرٍ مضى لو كانَ ساعدني
حظي لكنتُ بهذا الدهرِ أفديهِ ؛
#الهبل