لمّا ابتسمتِ.. تساقطت أحزاني
وعرفتُ بعدَ التيهِ.. أينَ مكاني
فلتُخبريني يا نهايةَ أدمُعي
كيفَ انتصرتِ على الأسى بثوانِ؟
وهدمتِ أسوار الدموعِ ببسمةٍ
وبنيتِ أفراحاً بغيرِ مبانِي
يا آخرَ الغيماتِ فوقَ مزارعي
لمّا هطلتِ.. تراقصت أغصاني
ورجعتُ مُبتسماً.. أُغني ميجنا
ويردُّ خلفي العودُ بالألحانِ
إن أنتِ من ضلعي خُلقتِ
فإنني من طينِ قلبكِ خالقي سوّاني
#حذيفة_العرجي