مَا كُل مَن ذَكَر الْهَوَى صدقا حَتَّى وَإِن شَرِب الْمُنَى وَسَقَى
فَالَحُب لَايَدْرِي بِقِيْمَتِه إِلَا الَّذِي فِي نَارِه احِتَرَقا
كَم مِن فَتَى أَضْنَاه مَرْقَدَه حَتَّى غَدَا بِالْبَيْن مُلْتَصِقَا
وَتَرَاه يَهْذِي كُلَّمَا ذُكِرَت لَيْلَاه أَو لَاحَت لَه غَسْقا
أَهْوَاك لَا بَل أَنْت سَيِّدَتِي فَالَحرُّ مَمْلُوْكٌ إذا عِشْقَا
لِّلّه دُرّك يَا سَمْرَاء مانَظَرّت عَيْنَاي مِثْلُك لَا بَدْرا وَلَا شَفَقَا
أَعْطَيْتَنِي فِي الْحُب مَنْزِلَة وَأَنَا الَّذِي فِي قَطْرَةٍ غَرَقَا
لاتُعِرَضِي عَنِّي وَتَبتعدي لَوْلَا هَوَاك الْقَلْب مَاخْفَقا
فَالَحُب لَايَدْرِي بِقِيْمَتِه إِلَا الَّذِي فِي نَارِه احِتَرَقا
كَم مِن فَتَى أَضْنَاه مَرْقَدَه حَتَّى غَدَا بِالْبَيْن مُلْتَصِقَا
وَتَرَاه يَهْذِي كُلَّمَا ذُكِرَت لَيْلَاه أَو لَاحَت لَه غَسْقا
أَهْوَاك لَا بَل أَنْت سَيِّدَتِي فَالَحرُّ مَمْلُوْكٌ إذا عِشْقَا
لِّلّه دُرّك يَا سَمْرَاء مانَظَرّت عَيْنَاي مِثْلُك لَا بَدْرا وَلَا شَفَقَا
أَعْطَيْتَنِي فِي الْحُب مَنْزِلَة وَأَنَا الَّذِي فِي قَطْرَةٍ غَرَقَا
لاتُعِرَضِي عَنِّي وَتَبتعدي لَوْلَا هَوَاك الْقَلْب مَاخْفَقا