مختارات من أجمل ما قال أبو الطيب المتنبي رحمه الله
عيدٌ بأية حالٍ عدتَ يا عيدُ
بما مضى ؟؟ أم لأمر فيكَ تجديدَ
أما الأحبة فالبيداء دونهمُ
فليتَ دونكً بيداً دونها بيد
*****
وإن تـَـفـُـق الأنام وأنت منهم
فإن المسك بعض دم الغزالِ
*****
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صممُ
*****
أنا لست مهتماً بأصل قبيلتي
ورائي قريشٌ أم ورائي تغلب
فليست بلادي بيرقاً أو خريطةً
ولكن بلادي حيث أستطيع أكتب
*****
لا خيل عندكِ تهديها ولا مال
فليسعد النطقُ إن لم تعد الحال
*****
على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ
وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائمُ
*****
بم التعلل لا أهلٌ ولا وطنُ
ولا نديمٌ ولا خلٌ ولا سكنُ
*****
كفى بكَ داءً أن ترى الموتَ شافياً
وحسب المنايا أن يكنَّ أمانيا
*****
إني وإن لمتَ حاسديَّ فما
أنكر أنــِّــي عقوبةٌ لهمُ
*****
أبدو فيسجدُ من بالسوءِ يذكرني
فلا أعاتبه صفحاً وإهوانا
وهكذا كنتُ في أهلي وفي وطني
إن النفيسَ غريبٌ حيثما كانا
*****
سوى وجع الحسادِ داوِ فإنه
إذا حلَّ في قلبٍ فليس يحولُ
ولا تطمعن من حاسدٍ في مودَّةِ
وإن كنت تبديها له وتنيلُ
*****
وإن لم تمت تحت السيوف مـكَّــرماً
تمت وتقاسي الذل غير مـكْـرمِ
فطعم الموتِ في أمرٍ حقيرٍ
كطعم الموتِ في أمرٍ عظيمِ
*****
أحقهم بالسيفِ من ضربَ الطُّلى
وبالأمنِ من هانت عليه الشدائدُ
*****
من اقتضى بسوى الهنديِّ حاجتهُ
أجاب عن كلِّ سؤالِ عن هل بلمِ
*****
والحادثاتُ وإن أصابكَ بؤسها
فهو الذي ينبيك كيف نعيمها
*****
بكت عيني غداةَ البين دمعاً
وأخرى بالبكى بخلت علينا
فعاقبت التي بالدمع ضنت
بأن أغمضتها يوم التقينا
*****
إذا اشتبكت دموعٌ في خدودٍ
تــبـيـن من بكى ممن تباكى
*****
صحِب الناس قبلنا ذا الزمانا
وعانهم من شأنه ما عنانا
وتولّو عنه بغصةِ منهُ
وإن سرَّ بعضُهُم أحيانا
*****
أما تغلطُ الأيامُ فيَّ بأن أرى
بغيضاً تــُـنائي أو حبيباً تـُــقَرِّبُ
*****
رماني الدهر بالأرزاءِ حتى
فؤادي في غشاءٍ من نبالٍ
فصرتُ إذا أصابتني سهامٌ
تكسرت النصالُ على النصالٍ
*****
ولابدَّ من شكوى إلى ذي قرابةٍ
يواسيك أو يسليكَ أو يتوجعُ
*****
يهون علينا أن تصابَ جسومنا
وتسلمُ أعراضٌ لنا وعقولُ