قل للمليحة بالقميصِ الابيضِ
مطرٌ وبردٌ حلوتي لا تمرضي
هل تسمحي لي ان اعيرك معطفي؟
والرأي رأيك... إنما لا ترفضي
قل للمليحة بالقميص الأسود
ماذا فعلتِ بعاشقٍ متمرد؟؟
أدىَ التحية في مقامك هاتفا
لا سيدٌ لي أنتِ وحدكِ سيدي
قل للمليحة بالقميص الاصفر
كم سعره حتى قميصاً أشتري
هي نزوةٌ مني لأكتب فوقه
تلك التي هزت جميع مشاعري
قل للمليحة بالقميص الفستقي
لا حسن في الدنيا كحسنِ المشرقِ
إني يزلزلني سمارٌ ساخن
ويريح اعصابي مذاقَ الفستقِ
قل للمليحة بالقميص الاخضر
الناس للناس فلا تتكبري
إن كنتُ قد اطلقتُ حسرة معجب
عيناكِ إغراءٌ و جوكِ شاعري
قل للمليحة بالقميص البني
من كان اخرس لو رآك يغني
أنا كنت طيرا كاسرا قبل اللقا
فكي قيودي ها انا في السجن
قل للمليحة بالقميص الأزرق
لون السماء بصدرك المتألق
يحتاج غيماً ممطراً فتأكدي
سيكون حباً مثمراً لو نلتقي
لون السماء بصدرك المتألق
يحتاج غيماً ممطراً فتأكدي
سيكون حباً مثمراً لو نلتقي
قل للمليحة بالقميص الاحمر
ازراره انياب ذئب كاسر
وانا جريء والتحدي لعبتي
إن عدت مهزوما فلست بخاسر
قل للمليحة ما لعطرك ثاني
نعم استفز رجولتي وكياني
هل منه نوع للرجال اريده
فتكرمي بالاسم والعنوان
معلومة
هذه القصيده هي معارضه الشاعر الكبير (كريم العراقي) لأبيات الشاعر (ربيعه بن عامر) الذي كتب الأبيات الشهيرة:
قل للمليحة في الخمار الاسود
ماذا فعلتِ بناسك متعبد
قد كان شمر للصلاة ردائة
حتى وقفتِ له بباب المسجد