نزار قباني |
ياصاحبي في الدفء ..
إني أختك الشمعه ..
أنا .. وانت .. والهوى
في هذه البقعه ..
أوزعُ الضوء .. أنا وأنت للمتعه ..
في غرفةٍ فنانةٍ .. تلفها الروعهً
يسكنُ فيها شاعرٌ .. أفكاره بدعه ..
يرمقنا .. وينحني
يخط في رقعه ..
صنعته الحرف .. فيا لهذه الصنعه ..
يانهدُ .. إني شمعهٌ
عذراءُ .. لي سمعه
إلى متى ؟ نحنُ هنا ياشقر الطلعه ..
يادورق العطور .. لم يترك به جرعه ..
أحلمهٌ حمراءُ .. هذا
الشيء .. أم دمعه ؟
أطعمته .. يانهدُ قلبي
قطعةً .. قطعة .
تلفت النهدُ لها
وقال : ياشمعه !
لا تبخلي عليه من
يعطي الورى ضلعه ..