وقالوا : لو تشاءُ سلوتَ عنها
فقلتُ لهم فإني لا أشاءُ !
وكيف وحبُّها علق ٌ بقلبي
كما عَلِقَتْ بأرشيةٍ دِلاءُ ؟!
لها حبٌّ تنشّأ في فؤادي
فليس له وإن زُجـِرَ انتهاءُ
وعاذلةٌ تُقطّعني ملامًا
وفي زجرِ العواذل لي بلاءُ !
فقالوا أين مسكنُها ومَنْ هِيْ
فقلتُ : الشمسُ مسكنها السماءُ
فقالوا : من رأيتَ أحبَّ شمسًا ؟
فقلتُ : عليَّ قد نزل القضاءُ
فقلتُ لهم فإني لا أشاءُ !
وكيف وحبُّها علق ٌ بقلبي
كما عَلِقَتْ بأرشيةٍ دِلاءُ ؟!
لها حبٌّ تنشّأ في فؤادي
فليس له وإن زُجـِرَ انتهاءُ
وعاذلةٌ تُقطّعني ملامًا
وفي زجرِ العواذل لي بلاءُ !
فقالوا أين مسكنُها ومَنْ هِيْ
فقلتُ : الشمسُ مسكنها السماءُ
فقالوا : من رأيتَ أحبَّ شمسًا ؟
فقلتُ : عليَّ قد نزل القضاءُ