أيا جارةً ما أنصفَ الدهرُ بيننا !
تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً
تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ
ويسكتُ محزونٌ ويندبُ سالِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً
وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!
تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً
تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ
ويسكتُ محزونٌ ويندبُ سالِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً
وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!