أناجيك يا أخت روحي كما يناجي الغريب خيال الحمى
و أهفو إليك مع الأمنيات كما يرتمي الفكر نحو السما
و أظما إليك فتروي المنى خيالي و يزداد روحي ظما
و أبكي و يبكي خيالي معي نشيدا يباكي الدجا الأبكما
***
أيا قلب كم ذبت في حبّها لحونا مضرّجه بالدما
و كم هزّني طيفها في الدجا و كم هزّ قيثاري الملهما
و كم ساجلتني خيالاتها كما ساجل المغرم المغرما
فما عطفت قلبها رحمة و لا فكّرت آه أن ترحما
و أهفو إليك مع الأمنيات كما يرتمي الفكر نحو السما
و أظما إليك فتروي المنى خيالي و يزداد روحي ظما
و أبكي و يبكي خيالي معي نشيدا يباكي الدجا الأبكما
***
أيا قلب كم ذبت في حبّها لحونا مضرّجه بالدما
و كم هزّني طيفها في الدجا و كم هزّ قيثاري الملهما
و كم ساجلتني خيالاتها كما ساجل المغرم المغرما
فما عطفت قلبها رحمة و لا فكّرت آه أن ترحما