راح قبل اللقاء قلبي يغني
زائد الخفق بين شوقي وظني
هل ستأتي وهل أعيش حياتي
بعد أن مت قبلها .. أو كأني
لست أنسى عيونها حين قالت
ستراني غداً هنا .. فانتظرني
إنتظرني .. وأرسلت في حياءٍ
نظرةً توعد المنى .. ألهمتني
إنتظرني .. ولم أنم منذ أمسي
أحتفي باللقاء بيني وبيني
إنتظرني وها أنا في انتظاري
ساورتني الظنون رغماً عني
قد مضى موعدي وباقة وردٍ
في يدي حال لونها .. يالحزني
مالهذى الطيور تقفز حولي
ليس هذا الصياح شدواً بأذني
مالها قد تأخرت يا زماني
لا وحق الحياة لا تحرمني
زِدتُ في هذه الدقائق سناً
فوق سني حتى تضاعف سني
يالهذا الشعور في القلب يضني
لم أزل في انتظارها .. يالسجني
***
ثم جاءت لوعدها فكأني
عندليبٌ مغردٌ فوق غصني
نظر الورد ضاحكاً في عيوني
وأحاطت بي الطيور تغني
كل ما كان باهتاً صار أحلى
كل ما شاهدته عيني يهني
هذه بهجة الحياة أهلت
مَن بهذا الوجود أسعد مني
تتهادى نمشي على وقع قلبي
زفها الشوق والخيال لحضني
كم تمنيت أن تلوذ بصدري
وتخيلت ما وراء التمني
كيف أني أضمها بذراعي
كيف أني وكيف أني وأني
***
وَتَحينتُ لحظةً من سكونٍ
وبدأت الحديث معها بعيني
كل حبي أودعته نظراتي
كل ما لم أقل .. وإن كنت أعني
أنتِ لي نشوتي وخمري وكأسي
أنتِ قيثارتي .. وفني .. ولحني
بين جفنيكِ يستريح خيالي
كشراعٍ بشاطئٍ مُطمئن
أنتِ إشراقتي وضحكة سنِّي
أنتِ لي جنتي وظلي وأمني
***
واحتَوَتْ كفها الرقيقة كفي
فَسَرَتْ رعشةً بها .. ذوبتنيَ
وَبدت لفتةٌ لها .. سحرتني
وَشَـدَتْ ضحكةً لها أسكرتني
ثم لاذت عيونها بعيوني
واستكانت لها .. فأطبقت جفني
آه لو تنطق العيون .. لقالت
وتَغَنَّتْ كما يكونُ التَغَنِّي
آه لو ترقص القلوبُ لمالت
وتثنَّتْ كما يكون التثني
عانقتني عيونها .. فتَحَسَّسْتُ
شِفاهي .. كأنها قبلتني
زائد الخفق بين شوقي وظني
هل ستأتي وهل أعيش حياتي
بعد أن مت قبلها .. أو كأني
لست أنسى عيونها حين قالت
ستراني غداً هنا .. فانتظرني
إنتظرني .. وأرسلت في حياءٍ
نظرةً توعد المنى .. ألهمتني
إنتظرني .. ولم أنم منذ أمسي
أحتفي باللقاء بيني وبيني
إنتظرني وها أنا في انتظاري
ساورتني الظنون رغماً عني
قد مضى موعدي وباقة وردٍ
في يدي حال لونها .. يالحزني
مالهذى الطيور تقفز حولي
ليس هذا الصياح شدواً بأذني
مالها قد تأخرت يا زماني
لا وحق الحياة لا تحرمني
زِدتُ في هذه الدقائق سناً
فوق سني حتى تضاعف سني
يالهذا الشعور في القلب يضني
لم أزل في انتظارها .. يالسجني
***
ثم جاءت لوعدها فكأني
عندليبٌ مغردٌ فوق غصني
نظر الورد ضاحكاً في عيوني
وأحاطت بي الطيور تغني
كل ما كان باهتاً صار أحلى
كل ما شاهدته عيني يهني
هذه بهجة الحياة أهلت
مَن بهذا الوجود أسعد مني
تتهادى نمشي على وقع قلبي
زفها الشوق والخيال لحضني
كم تمنيت أن تلوذ بصدري
وتخيلت ما وراء التمني
كيف أني أضمها بذراعي
كيف أني وكيف أني وأني
***
وَتَحينتُ لحظةً من سكونٍ
وبدأت الحديث معها بعيني
كل حبي أودعته نظراتي
كل ما لم أقل .. وإن كنت أعني
أنتِ لي نشوتي وخمري وكأسي
أنتِ قيثارتي .. وفني .. ولحني
بين جفنيكِ يستريح خيالي
كشراعٍ بشاطئٍ مُطمئن
أنتِ إشراقتي وضحكة سنِّي
أنتِ لي جنتي وظلي وأمني
***
واحتَوَتْ كفها الرقيقة كفي
فَسَرَتْ رعشةً بها .. ذوبتنيَ
وَبدت لفتةٌ لها .. سحرتني
وَشَـدَتْ ضحكةً لها أسكرتني
ثم لاذت عيونها بعيوني
واستكانت لها .. فأطبقت جفني
آه لو تنطق العيون .. لقالت
وتَغَنَّتْ كما يكونُ التَغَنِّي
آه لو ترقص القلوبُ لمالت
وتثنَّتْ كما يكون التثني
عانقتني عيونها .. فتَحَسَّسْتُ
شِفاهي .. كأنها قبلتني