دموع لا يراها العالم - أدب روسي مترجم ل أنطون تشيخوف

0
" - آه يا سادة يا كرام لو نتعشى الآن ..

قال القائد العسكري المقدم ريبروتيوسوف , وهو رجل طويل نحيف كعمود البرق , وكان خارجاً من النادي مع جماعة من أصحابه ذات ليلة مظلمة من شهر أغسطس . ومضى يقول :

- في المدن المحترمة , مثل ساراتوف , يمكنك دائماً أن تتعشى في النادي , أما هنا , في مدينتنا العفنة تشيرفيانسك , فبخلاف الفودكا والشاي بالذباب لا تحصل على شيء . ليس هناك ما هو أسوأ من أن تشرب ولا تجد ما تمز به !

- نعم لا بأس الآن بشيء ما , هكذا يعني .. – أمَّن مفتش المعهد الديني إيفان إيفانيتش دفويتوتشيف وهو يلتف بمعطفه الأصفر اتقاء للريح – الساعة الآن الثانية , والحانات مغلقة , آه لو يعني فسيخة مملحة .. أو فطر مخلل .. أو يعني شيء ما هكذا .

وحرك المفتش أصابعه في الهواء , ورسم على وجهه أكلة , يبدو أنها شهية جداً , لأن كل من نظروا إلى وجهه لعقوا شفاههم . وتوقفت الجماعة عن السير وأخذت تفكر . وفكرت طويلاً , ولكن تفكيرها لم يتفتق عن شيء يؤكل . واضطرت إلى الاكتفاء بالأحلام فقط .

وتنهد نائب مأمور المركز بروجينا بروجينسكي وقال :

- ياله من ديك رومي عظيم ذلك الذي أكلته بالأمس عند جولوبيسوف .. بالمناسبة يا سادة , ألم يزر أحد منكم وارسو ؟ هناك يفعلون هكذا .. يأخذون سمك الشبوط العادي , وهو حي .. يتلوى , ويلقون به في اللبن .. ويظل هذا الوغد يعوم في اللبن يوماً , وبعد ذلك يغمسونه في القشدة ويقلونه في مقلاة تطشطش .. وعند ذلك لا حاجة يا أخي لأناناسك ! أي والله .. خاصة إذا شربت كأساً أو كأسين .. تأكل ولا تحس . كأنك في غيبوبة .. الرائحة وحدها تجنن !

فأردف ريبروتيوسوف بنبرة مشاركة قلبية :

- فإذا أضفت إليه خياراً مملحاً .. عندما كنا معسكرين في بولندا كان يحدث أن تحشر في جوفك حوالي المائتين من البيلميني مرة واحدة .. تملأ بها طبقاً كاملاً , وترش عليها الفلفل والبقدونس و .. لا أستطيع أن أعبر لكم !

وتوقف ريبروتيوسوف فجأة واستغرق في التفكير . تذكر حساء السمك الذي أكله عام 1856 في دير الثالوث الأقدس . وكانت ذكرى الحساء لذيذة إلى درجة أن القائد العسكري شم فجأة رائحة السمك وحرك فكيه لا إرادياً ولم يلحظ تسرب الوحل إلى خف حذائه .

وقال :

- كلا , لا أستطيع , لا أستطيع أن أصبر أكثر !

سأذهب إلى البيت وأمتع نفسي . اسمعوا يا سادة , فلتأتوا معي ! أي والله ! لنشرب كأساً , ونمز بما رزقنا به الله من خيار , مرتدلة .. ونشعل السماور .. هه ؟ لنمز , ونتحدث عن الكوليرا , ونتذكر ما مضى .. زوجتي نائمة الآن , لن نوقظها .. سنجلس في هدوء .. هيا بنا !

ولا حاجة لوصف الإعجاب الذي قوبل به هذا العرض . يكفي فقط أن أقول إنه لم يكن لدى ريبروتيوسوف في أي وقت مضى مثل هذه الكثرة من الخيِّرين كما لديه في تلك الليلة .

- سأقطع أذنيك .. – قال القائد العسكري لجندي المراسلة وهو يدخل بالضيوف إلى غرفة الجلوس المظلمة . – قلت لك ألف مرة يا حيوان أن تشعل البخور عندما تنام في المدخل . اذهب يا غبي وأشعل السماور , وقل لإيرينا أن تحضر الـ .. أن تحضر من القبو خيارا وفجلا .. ونظف بعض الفسيخ .. وقطّع البطاطس دوائر .. والبنجر أيضاً .. وكل هذا صب عليه الخلّ والزيت , يعني , والمسطردة أيضا .. ورش الفلفل فوقه .. بإختصار طبق مزة .. مفهوم ؟

وحرك ريبروتيوسوف أصابعه مصوراً الخلطة , وأضاف إلى المزة بتعابير وجهه ما لم يستطع أن يضيفه بالكلمات .. وخلع الضيوف أخفافهم ودلفوا إلى القاعة المظلمة . وأشعل صاحب البيت عود ثقاب ففاحت رائحة الكبريت , وأضاء الجدران المزينة بهدايا مجلة " نيفا " ومناظر البندقية وصورتين للكاتب لاجيتشنيكوف وجنرال ما بعينين مدهوشتين للغاية .

- حالا حالا .. – همس رب الدار وهو يوسع المنضدة بهدوء . – سأعد المائدة ثم نجلس .. ماشا زوجتي مريضة اليوم .. أرجو المعذرة إذاً .. عندها مرض نسائي ما .. الدكتور جوسين يقول إن ذلك بسبب أكل الصيام .. جائز جداً ! ولكني أقول لها : " يا روحي , ليست المسألة في الأكل ! ليست المسألة فيما يدخل الفم بل فيما يخرج من الفم .. فأنت تأكلين أكل الصيام , ولكنك عصبية كما كنت .. وبدلا من أن تتعبي جسدك , الأفضل أن لا تغضبي , وألا تتفوهي بكلمات .. " ولكنها لا تريد حتى أن تسمع ! تقول : " لقد تعودنا على ذلك منذ الصغر " .

ودخل جندي المراسلة ومد عنقه وأسر بشيء ما في أذن رب الدار . ولعَّب ربيروتيوسوف حاجبيه ..

ودمدم بصوت كالخوار :

- همم .. نعم .. همم .. هكذا .. عموماً بسيطة , حالاً سأعود .. دقيقة واحدة .. ماشا أوصدت القبو والخزائن في وجه الخدم وأخذت المفاتيح . ينبغي أن أذهب لأحضرها .

وصعد ريبروتيوسوف على أطراف أصابعه , وفتح الباب بهدوء , ودخل على زوجته .. كانت نائمة .

وقال وهو يقترب بحذر من السرير :

- يا ماشا ! استيقظي دقيقة واحدة يا ماشا !

- من ؟ أهو أنت ؟ ماذا تريد ؟

- أنا يا ماشنكا بخصوص الـ .. أعطيني يا ملاكي المفاتيح ولا تقلقي .. نامي مطمئنة .. أنا سأهتم بهم .. سأعطي كلا منهم خيارة , ولن أبدد أكثر من ذلك شيئاً , أقسم لك , هناك دفويتوتشيف , أتدرين , وبروجينا بروجينسكي وآخرون , كلهم أشخاص رائعون , محترمون في المجتمع , أتدرين بروجينسكي يحمل وسام فلاديمير من الطبقة الرابعة .. أوه كم يحترمك .

- أين سكرت إلى هذا الحد ؟

- ها أنت ذي تغضبين , يا سلام عليك ! سأعطي كلا منهم خيارة وسينصرفون , أنا سأهتم بهم ولن نزعجك أبداً .. نامي يا لعبتي .. هه ؟ وكيف صحتك ؟ هل جاء جوسين في غيابي ؟ انظري , ها أنا ذا أقبل يديك , والضيوف كلهم , كم يحترمونك .. دفويتوتشيف رجل متدين , أتدرين .. وبروجينا , والصراف أيضاً .. كلهم يكنون لك أطيب المشاعر .. يقولون " ماريا بتروفنا ليس امرأة بل شيء عسير على الفهم .. إنها كوكب إقليمنا " .

- ارقد ! كفاك هذرا ! يسكر هناك في النادي مع صعاليكه ثم يروح يغلي طول الليل ! ألا تخجل ! عندك أولاد !

- أنا .. عندي أولاد , ولكن أرجوك ألا تغضبي يا ماشا .. لا تحزني , أنني أقدرك وأحبك , والأولاد إن شاء الله سأدبر أمورهم , ميتيا سأدخله المدرسة . لا أستطيع أن أطردهم , لا يليق , جاءوا ورائي وطلبوا أن يتعشوا . قالوا : " نريد أن نأكل , أطعمنا " . دفويتوتشيف وبروجينا بروجينسكي . ناس ظرفاء جداً , كم يقدرونك ويعطفون عليك . فلنعط كلا منهم خيارة , وكأساً , وليمضوا في سبيلهم .. أنا سأتكفل بهم .

- اللعنة ! ماذا , هل جننت ؟ أي ضيوف في هذه الساعة ؟ ألا يخجلون , هؤلاء الشياطين المتسولون , يزعجون الناس في الليالي ! من سمع بضيوف يأتون في الليل ؟ هل يظنون بيتنا حانة ؟ سأكون حمقاء لو أعطيتك المفاتيح ! فليفيقوا وليعودوا غداً .

- همم .. هلاّ قلت هذا من البداية . إذاً لما تذللت أمامك , إذاً فأنت لست بشريكة العمر , لست سلوى زوجك كما جاء في الكتاب , بل .. من العيب أن أقول .. كنت أفعى وظللت أفعى .

- آه .. وتشتم أيضاً يا وغد ؟

ونهضت الزوجة و .. حك القائد العسكري خدّه , ومضى يقول :

- ميرسي .. صحيح ما قرأته في إحدى المجلات : " بين الناس قديس , ومع زوجها إبليس " . عين الحقيقة . كنتِ إبليس , وظللت إبليس ..

- خذ , خذ !

- اضربي , اضربي .. اضربي زوجك الوحيد ! ولكني أرجوك , أتوسل إليك .. يا ماشا , سامحيني ! أعطيني المفاتيح ! ماشا , يا ملاكي ! يا معذبتي الشريرة , لا تفضحيني أمام الناس ! أيتها المتوحشة , إلى متى ستعذبينني ؟ اضربي , اضربي .. أرجوك , بل أتوسل إليك !

واستمر حديث الزوجين بهذه الصورة الطويلة , ركع ريبروتيوسوف على ركبتيه , وبكى مرتين , وسبّ وهو يحك خده بين الحين والحين . وانتهى الأمر بأن نهضت زوجته وبصقت عليه وقالت :

- يبدو أنها لن تكون نهاية لعذابي ! أعطني فستاني من على المقعد أيها الكافر !

وقدم لها ريبوتيوسوف الفستان بحرص , وسوى شعره , وذهب إلى ضيوفه . كان الضيوف واقفين أمام صورة الجنرال يتطلعون إلى عينيه المندهشتين وهم يقررون مسألة : من الأكبر , الجنرال أم الكاتب لاجيتشينكوف ؟ وكان دفويتوتشيف في صف لاجيتشنيكوف , مشدداً على الخلود . أما بروجينسكي فقد قال :

- بالطبع هو كاتب جيد , لا شك في هذا . ويكتب فيثير الضحك والشفقة , ولكن لو أرسلته إلى الجبهة فلن يستطيع قيادة حتى سرية , أما الجنرال فلتعطه ولو فيلقاً كاملاً , لن يهمه .

وقال رب الدار وهو يدخل مقاطعاً :

- زوجتي ماشا ستأتي الآن , حالاً .

- لقد أزعجناكم حقاً , يا فيودر أكيميتش , ماذا حدث لخدك ؟ يا إلهي , وتحت عينك كدمة ! أين حصلت على هذا ؟

فقال رب الدار محرجاً :

- خدي ؟ أين خدي ؟ آه , نعم .. لقد ذهبت الآن إلى ماشا متسللا , أردت أن أخيفها , وإذا بي أصطدم في الظلام بالسرير ! ها .. ها .. هاهي ذي ماشا , أوه كم أنت مشعثة يا عزيزتي ! مثل لويزا ميشيل تماماً !

دخلت ماريا بتروفنا إلى القاعة , مشعثة الشعر , نعسانة , ولكنها متهللة ومرحة . وقالت :

- هذا لطيف منكم إذ جئتم إلينا ! إذا كنتم لا تأتون إلينا في النهار فشكراً لزوجي الذي جاء بكم ولو ليلاً . كنت نائمة وإذا بي أسمع أصواتاً .. فقلت لنفسي : " يا ترى من هؤلاء ؟ " .. لقد أمرني فيديا أن أرقد وألا أخرج , ولكني لم أطق .

وهرولت الزوجة إلى المطبخ وبدأ العشاء ..

وعندما خرجوا بعد ساعة من دار القائد العسكري قال بروجينا بروجينسكي وهو يتنهد :

- ما أطيب أن تكون متزوجاً ! تأكل عندما تريد , وتشرب وقتما تشاء .. وتعلم أن هناك مخلوقاً يحبك .. ويلعب لك على البيانو شيئاً ما , هكذا .. ما أسعد ريبروتيوسوف !

أما دفويتوتشيف فلزم الصمت . كان يتنهد ويفكر . وعندما وصل إلى البيت وراح يخلع ملابسه , تنهد بصوت عال حتى أنه أيقظ زوجته .

- لا تدق بحذائك أيها الرحى ! – قالت زوجته – تمنعني من النوم . يشرب حتى السكر في النادي ثم يثير الضجة , هذا المسخ !

فتنهد المفتش قائلاً :

- لا تعرفين سوى السباب ! لو أنك رأيت كيف يعيش آل ريبروتيوسوف ! ما أروع حياتهم ! عندما ينظر المرء إليهم يود لو يبكي من التأثر . أنا وحدي التعيس إذ بليت بشمطاء مثلك . أفسحي !

وتغطى المفتش بالبطانية , ونام وهو يشكو في سره حظه البائس "

الشعراء:

#علاء_سالم إبراهيم أبو زيد إبراهيم اليازجي إبراهيم جمال إبراهيم طوقان إبراهيم عمر الأمين إبراهيم عيسى إبراهيم محمد إبراهيم إبراهيم ناجي ابن الجوزي ابن الخياط ابن الدهان ابن الرومي إبن الفارض ابن الفارض ابن القيم ابن المعتز ابن النبيه المصري ابن حزم الأندلسي إبن خلدون ابن خلدون ابن رزيق البغدادي ابن زيدون ابن سهيل الأندلسي ابن عبد ربه ابن عربي ابن نباتة المصري أبو إسحاق الألبيري ابو الاسود الدؤلي أبو البقاء الرندي أبو العتاهية أبو العلاء المعري أبو القاسم الشابي أبو تمام أبو صخر الهذلي أبو فراس الحمداني أبو نواس أبيات أبيات، علاء سالم إحسان البني أحمد الصافي النجفي أحمد المنعي أحمد بخيت أحمد رامي أحمد شوقي أحمد فتحي أحمد مطر أدب روسي مترجم أدب عربي إدريس جماع ادريس جماع أدونيس أسعد الغريري أشعار الثورة العربية أغاني أطفال الأخطل الصغير الإشبيلي الأصمعي الأعشى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام الإمام الشافعي الإمام الشوكاني الإمام علي بن أبي طالب الأمير عبد الله الفيصل الباخرزي البحتري البرعي الثورة السورية الحطيئة الحلاج الخبز أرزي الرافعي الرصافي السمؤال السهروردي الشاب الظريف الشاعر القروي الشريف الرضي العباس بن الأحنف القشيري القيرواني المتنبي المجاهد المصري النابلسي الناشئ الأكبر النيسابوري الهادي آدم الهبل الواواء الدمشقي أم حمادة الهمذانية أماني العربي أمرؤ القيس امرؤ القيس أمل الشيخ أمل دنقل أمين ناصر الدين أنور سلمان أنور سليمان إيليا أبو ماضي بدر شاكر السياب بدوي الجبل بشار بن برد بلبل الغرام الحاجري بهاء الدين زهير تحميل كتب تميم البرغوثي جبران خليل جبران جرير جعفر ماجد جلال الدين الرومي جليلة رضا جميل الساعدي جميل بثينة حافظ إبراهيم حامد زيد حذيفة العرجي حسان بن ثابت حسن شحاتة حسن مرواني حكم وأقوال مأثورة حمزة شحاتة حنين عمر خالد الحصيني خليل فواز د. جمال مرسي د. مانع سعيد العتيبة د. مصطفى محمود دلال البارود دواوين كاملة ديك الجن رابعة العدوية رباعيات رثاء رسل راكان رشيد الخوري روائع روائع نثرية روائع٢ روضة الحاج رياض بن يوسف زكي الياسري زكي مبارك زهير السيلاوي سعاد الصباح سعيد يعقوب شاعر شؤون عربية وإسلامية شعر إسلامي شعر الثورة المصرية شعر الحب والغزل شعر الحكمة شعر الغزل الصريح شعر روسي مترجم شعر سياسي شعر عن الأم شعر مترجم شعراء شكسبير صالح الشرنوبي صباح الحكيم صبحي ياسين صريع الغواني صفوان التجيبي صفي الدين الحلي طرفة بن العبد عازر نجار عباس العقاد عبد الرازق عبد الواحد عبد الرحمن العشماوي عبد الرحمن يوسف عبد السلام رزيق عبد العزيز المذهل عبد العزيز جويدة عبد الغفار الأخرس عبد الله البردوني عبد الله الشبراوي عبد الناصر الشيخ عبد الواسع السقاف عبدالرازق عبدالواحد علاء جانب علاء سالم علاء_سالم علي الجارم علي بن الجهم علي بن هارون المنجم علي صالح القرعاوي علي فريد علي محمود طه عمر أبو ريشة عمر الفرا عُمَر الفرا عمر بن أبي ربيعة عمر طش عنترة بن شداد عيسى جرابا غادة السمان غازي القصيبي غزل فاحش فاروق النمر فاروق جويدة فاروق شوشة فالح بن طفلة فتى الشاطئ فهد العسكر فواز اللعبون قصائد بصوت فيروز قصائد مسموعة قصائد مغناة بصوت كاظم الساهر قيس بن الملوح قيس بن ذريح قيس لبنى كامل الشناوي كريم العراقي كريم معتوق كعب بن زهير لسان الدين الخطيب ماجد عبدالله مانع سعيد العتيبة محمد البياسي محمد الشهاوي محمد المقرن محمد جانب محمد جمال حجازي محمد جنيدي محمد شكر محمد شهاب الدين العربي محمد علوان محمد محمود الزبيري محمود حسن إسماعيل محمود درويش محمود سامي البارودي محمود غنيم مختارات مميزة مريد البرغوثي مصطفى حامد مصطفى صادق الرافعي مصطفى قاسم عباس مصطفى لطفي المنفلوطي مصعب السحيباني مظفر النواب معن بن أوس مقالات سياسية مـقـالاتــي مقولات من نوادر العرب من هنا وهناك مناسبات منية بن صلاح ميسون السويدان نازك الملائكة نجم الحصيني نجيب سرور نزار قباني نزار قباني - شعر سياسي نزار قباني ٢ نشوى جرار نور سليمان هاشم الرفاعي هالا محمود هشام الجخ وئام الليثي وداد العاقل وشاح إشبيليا ولادة بنت المستكفي ويليام شكسبير ياسر الأقرع يحيى السماوي يحيى توفيق حسن يزيد بن معاوية