فسكتُ ألملم أنفاسي
لأجيب على أدهى سؤال
لكن عيوني سبقتـني
وأجابت دمعاً في الحال
فحبيبتي أقرب من نبضي
وبعيدة عني أميال
هي طيف يسكن وجداني
لا آمل فيها بوصال
هي صورة حسن قد صيغت
من حسنٍ عالٍ ودلال
شقراءٌ عيناها بحر
وإليها قلبي قد مال
بغيتة في الدنيا وصلٌ
والوصلُ بعينيَّ محال
فأنا مشتاقٌ وفؤادي
ملتاعٌ يُرثى لة الحال
علاء سالم