يَا لَيْتَنِيْ أهْوِيْ عَلَى يَدِهِ
لأَبُوسَهَا فِيْ يَوْم ِ مَوْلِدِهِ
وَأَقُولُ خُذْ مَا شِئْتَ مِنْ عُمُرِيْ
فَالْعَبْدُ مِنْ أَمْلاكِ سَيِّدِهِ
يَا مَنْ سَكَبْتُ لَهُ عَبيرَ دَمِيْ
وَجَرَعْتُ مُرَّ الهَجْرِ مِنْ يَدِهِ
إِنِّيْ لأَعْجَبُ كَيْفَ تَسْكُنُ فِيْ
قَلْبِيْ وَتَسْلَمُ مِنْ تَوَقُّدِهِ
وَتَحُلُّ فِيْ دَعَةٍ بِجَفْن ِ فَتَىً
يَبْكِيْ عَلَى جَمْر ٍ بِمَرْقَدِهِ
مَا زِلْتُ آمَلُ أَنْ أَرَاهُ غَدَاً
إِنْ عَاشَ مُشْتَاقٌ إِلى غَدِهِ
فَلَعَلَّهُ يَدْرِيْ مَكَانَتَهُ
إِنْ جَاءَنِيْ وَوَفَى بِمَوْعِدِهِ
وَلَعَلَّنِيْ أَحْظَى بِرُؤْيَتِهِ
فَأَغِيبَ عَنْ وَعْييْ بِمَشْهَدِهِ
يَا لائِمِيَّ دَعُوا مَلامَتَكُمْ
أَيُلامُ عَبْدٌ فِيْ تَعَبُّدِهِ
لَوْ تَعْلَمُونَ بِمَنْ شُغِفْتُ لَمَا
لُمْتُمْ فُؤَادِيْ فِيْ تَوَجُّدِهِ
لأَبُوسَهَا فِيْ يَوْم ِ مَوْلِدِهِ
وَأَقُولُ خُذْ مَا شِئْتَ مِنْ عُمُرِيْ
فَالْعَبْدُ مِنْ أَمْلاكِ سَيِّدِهِ
يَا مَنْ سَكَبْتُ لَهُ عَبيرَ دَمِيْ
وَجَرَعْتُ مُرَّ الهَجْرِ مِنْ يَدِهِ
إِنِّيْ لأَعْجَبُ كَيْفَ تَسْكُنُ فِيْ
قَلْبِيْ وَتَسْلَمُ مِنْ تَوَقُّدِهِ
وَتَحُلُّ فِيْ دَعَةٍ بِجَفْن ِ فَتَىً
يَبْكِيْ عَلَى جَمْر ٍ بِمَرْقَدِهِ
مَا زِلْتُ آمَلُ أَنْ أَرَاهُ غَدَاً
إِنْ عَاشَ مُشْتَاقٌ إِلى غَدِهِ
فَلَعَلَّهُ يَدْرِيْ مَكَانَتَهُ
إِنْ جَاءَنِيْ وَوَفَى بِمَوْعِدِهِ
وَلَعَلَّنِيْ أَحْظَى بِرُؤْيَتِهِ
فَأَغِيبَ عَنْ وَعْييْ بِمَشْهَدِهِ
يَا لائِمِيَّ دَعُوا مَلامَتَكُمْ
أَيُلامُ عَبْدٌ فِيْ تَعَبُّدِهِ
لَوْ تَعْلَمُونَ بِمَنْ شُغِفْتُ لَمَا
لُمْتُمْ فُؤَادِيْ فِيْ تَوَجُّدِهِ