مُكَحَّلَةَ الجَفْنَيْنِ يَا عَذْبَةَ الَّلمَى
وَيَا بَسْمَةَ الفَجْرِ الذِيْ قَدْ تَبَسَّما
تُعَاتِبُنِيْ عَيْنَاكِ مَــا أَطْيَبَ الشَّذَا
وَمَا أَطْيَبَ الثَّغْرَ الذِيْ مَا تَكَلَّما
حَمَلْتُكِ فِيْ جَفْنَيَّ نَقْشَاً مِـنَ المُنى
صَحْوِيْ فَإِنْ أَغْفَيْتُ قَامَا لِيَحْلُما
وَمَا كَانَ هَجْرِيْ أَنَّنِيْ زَاهِدٌ بِكُـمْ
وَلَكِنَّنِيْ طَيْرٌ أُهِيجَ فَحَـــوَّما
أَرَقْتُ لَذِيذَ الوَصْلِ لَمْ تَصْفُ كَأْسُهُ
وَمِثْلِيَ يَأْبَاهُ وَلَوْ مَاتَ مِنْ ظَـمَا