ليسَ كلُّ النساءِ سَواءْ
كنتُ أجهلُ هذا
وكنتُ أُجادلُ في كِبرِياءْ
وكنتُ أظنُّ بأنَّ الجداوِلَ
قد تَتشابهُ فيها المياهْ
وأنَّ بُطونَ البحارِ العميقةِ
قد تَتشابهُ فيها الحياةْ
وحينَ التقيتُكِ مِن دونِ وَعدٍ
عرَفتُ بأنَّ المقولةَ
مَحضُ افتراءْ
وزيفُ ادِّعاءْ
وأصبحتُ أُومنُ أنَّ النساءْ
قوافلُ عشقٍ
وتأتي إلينا بأمرِ السماءْ
وبعضُ القوافلِ تأتي بِفضَّةْ
وبعضُ القوافلِ تأتي بِماسٍ
وبعضُ القوافلِ
تأتي خَواءْ
***
ستسألُ يومًا جميعُ النساءِ :
ما الفرقُ بينَكْ
وما بينَهنَّ ؟
ألستِ كغيرِكْ ؟ !
ويغضبنَ منِّي
ألستِ ككلِّ النساءِ اللواتي
أراهُنَّ حولي وأعرفُهُنْ
أقولُ لهُنْ
بأنَّ الحبيبةَ ليستْ تُقاسُ بِمقياسِهِنْ
وأنتِ حبيبةُ عمري الوحيدةُ ما بينَهُنْ
وأنتِ التي لو مَزجتُ هواها
بماءِ البحارِ ..
لَعطَّرَهُنْ
وأنتِ التي لو مَنحْتِ صِباكِ
لكلِّ النساءِ لَجمَّلَهُنْ
فماذا يَقلُنْ ؟
مشاعرُ قلبي حريقٌ رهيبٌ
كنارِ البراكينِ لو مَسَّهُنْ
***
وبيني وبينَكِ ما لا يُقالُ
وأشياءُ شتَّى
تفوقُ كثيرًا خيالاتِهِنْ
فإنْ كُنَّ أحلى فما عادَ يُغني
فمهما يَكُنْ
فأنتِ بوادٍ وهُنَّ بوادٍ
وشَتانَ ما بينَ هذا وبينْ ...
ومهما يُحاولنَ منكِ وُصولاً
سيبقى المحالُ
إليكِ يَصلنْ
ففيكِ الذي
ليسَ فيهِنَّ أجمَعْ
لذلكَ منكِ يَغَرنْ
وأعذِرُهُنْ
فلو قلتُ ما فيكِ من مُعجزاتٍ
يَمينًا أراهُنَّ
قد يَنتَحِرنْ
كنتُ أجهلُ هذا
وكنتُ أُجادلُ في كِبرِياءْ
وكنتُ أظنُّ بأنَّ الجداوِلَ
قد تَتشابهُ فيها المياهْ
وأنَّ بُطونَ البحارِ العميقةِ
قد تَتشابهُ فيها الحياةْ
وحينَ التقيتُكِ مِن دونِ وَعدٍ
عرَفتُ بأنَّ المقولةَ
مَحضُ افتراءْ
وزيفُ ادِّعاءْ
وأصبحتُ أُومنُ أنَّ النساءْ
قوافلُ عشقٍ
وتأتي إلينا بأمرِ السماءْ
وبعضُ القوافلِ تأتي بِفضَّةْ
وبعضُ القوافلِ تأتي بِماسٍ
وبعضُ القوافلِ
تأتي خَواءْ
***
ستسألُ يومًا جميعُ النساءِ :
ما الفرقُ بينَكْ
وما بينَهنَّ ؟
ألستِ كغيرِكْ ؟ !
ويغضبنَ منِّي
ألستِ ككلِّ النساءِ اللواتي
أراهُنَّ حولي وأعرفُهُنْ
أقولُ لهُنْ
بأنَّ الحبيبةَ ليستْ تُقاسُ بِمقياسِهِنْ
وأنتِ حبيبةُ عمري الوحيدةُ ما بينَهُنْ
وأنتِ التي لو مَزجتُ هواها
بماءِ البحارِ ..
لَعطَّرَهُنْ
وأنتِ التي لو مَنحْتِ صِباكِ
لكلِّ النساءِ لَجمَّلَهُنْ
فماذا يَقلُنْ ؟
مشاعرُ قلبي حريقٌ رهيبٌ
كنارِ البراكينِ لو مَسَّهُنْ
***
وبيني وبينَكِ ما لا يُقالُ
وأشياءُ شتَّى
تفوقُ كثيرًا خيالاتِهِنْ
فإنْ كُنَّ أحلى فما عادَ يُغني
فمهما يَكُنْ
فأنتِ بوادٍ وهُنَّ بوادٍ
وشَتانَ ما بينَ هذا وبينْ ...
ومهما يُحاولنَ منكِ وُصولاً
سيبقى المحالُ
إليكِ يَصلنْ
ففيكِ الذي
ليسَ فيهِنَّ أجمَعْ
لذلكَ منكِ يَغَرنْ
وأعذِرُهُنْ
فلو قلتُ ما فيكِ من مُعجزاتٍ
يَمينًا أراهُنَّ
قد يَنتَحِرنْ