وَمَا أُبَالِيْ إِذَا أَرْسَلْتُ قَاِفيَةً
بِمَنْ سَيَغْضَبُ مِنْهَا أَوْ بِمَنْ يَرْضى
إِنِّيْ لَأُنْصِفُ خَصْمِيْ وَهْوَ يُبْغِضُنِيْ
إِنِّيْ لَأُنْصِفُ خَصْمِيْ وَهْوَ يُبْغِضُنِيْ
وَلَا أُطَاوِعُ فِيْ حُكْمِيْ لَهُ بُغْضا
وَمَا أَقُولُ سِوَى مَا كُنْتُ مُعْتَقِدَاً
لَوْ أَنَّهُ بِيْ إِلَى هَوْلِ الأَذَى أَفْضى
كَذَا خُلِقْتُ قَلِيلَ الصَّبْرِ عَنْ خُلُقٍ
كَذَا خُلِقْتُ قَلِيلَ الصَّبْرِ عَنْ خُلُقٍ
عَلَيْهِ عُوِّدْتُ عُودَاً فِيْ الصِّبَا غَضَّا