الى كمْ تُعيدينَ هذا الحديثَ
حديثُك في الحُبِّ ما أطْولهْ
فما عادَ فيهِ جديدٌ يُثيرُ
وأشبهَ آخرهُ أوّلهْ
زهورُ المحبّة كانت هنا
فكانَ الربيعُ وما أجْمَلهْ
فمن جعل الروضَ يشكو الجفافَ
ومَنْ أحرقّ الزًهْرَ.. مَنْ أذْبلهْ
وطيرُ الأماني وغرّيدها
بقيْد المخاوفِ مّنْ كبّلهْ
فأنتِ التي مّن رمى حبَّنا
بنارِ الشكوكِ لكي تقْتلهْ
وليسَ كلانا كما تدّعينّ
فقولي الذي شئْتِ لّنْ أقْبَلهْ
فغرْسُ المحبّةِ أسقيتُهُ
دموعي وأنتِ الذي أهْمَلهْ
فقدْ يرتقي الحبُّ حتى السماء
وقدْ يتدنّى إلى مهزلهْ
ملاذي هوَ الصمْتُ لا تفسديهِ
بسرْدِ الحكاياتِ والأمثلهْ
أنا مَنْ تسنّمَ موجّ البحارِ
بغير دليلٍ ولا بوصلةْ
فأبحرَ مستهديّا بالشعورِ
وضَيّعَ مِنْ عمْرهِ أجْمَلهْ
فهمّي كبيرٌ بحجمِ السماءِ
بحجْمِ المحيطاتِ ما أثْقَلَهْ
وفي النفْسِ جُرْحٌ عميقٌ غفا
فلا توقظي الجُرْحَ بالأسئلهْ
حسبتُ الأمورّ وجدْولتها
فتاهَ الحسابُ معّ الجدْولهْ
وجدتُ الأزاهيرَ شوكاً وعادَ
فؤادي بعكْسِ الذي أمّلهْ
فلا عجبٌ أنْ يثورَ القبيحُ
وينْكرَ صُنْعَ الذي جّمّلهْ
سماحي كبيرٌ فلا تطمعي
بأنْ أ ُسلِمَ الرأْسَ للمقْصَلهْ
غفرتُ ذنوبكِ فلتتركي
ستارَ الختامِ لكي أسْدلهْ
فما أذْهل ّ القلبَ وَقْعُ الصعابِ
ولكنَّ غدْرَكِ قدْ أذْهَلهْ
حذارِ من الكيْد ِ لِي مرّتينِ
فقدْ أًتفجّرُ كالقنبلهْ
أفيقي من الوهْمِ بالانتصارِ
فلنْ تربحي الجوْلَة َ المقبلهْ
لأنَّ اصطيأدي عسيرٌ وقدْ
برئتُ من الوهْمِ والأخيلهْ
فقدتِ فؤادي ولنْ تملكيهِ
لأنَّ النجومَ غدتْ مسْكَنهْ
حديثُك في الحُبِّ ما أطْولهْ
فما عادَ فيهِ جديدٌ يُثيرُ
وأشبهَ آخرهُ أوّلهْ
زهورُ المحبّة كانت هنا
فكانَ الربيعُ وما أجْمَلهْ
فمن جعل الروضَ يشكو الجفافَ
ومَنْ أحرقّ الزًهْرَ.. مَنْ أذْبلهْ
وطيرُ الأماني وغرّيدها
بقيْد المخاوفِ مّنْ كبّلهْ
فأنتِ التي مّن رمى حبَّنا
بنارِ الشكوكِ لكي تقْتلهْ
وليسَ كلانا كما تدّعينّ
فقولي الذي شئْتِ لّنْ أقْبَلهْ
فغرْسُ المحبّةِ أسقيتُهُ
دموعي وأنتِ الذي أهْمَلهْ
فقدْ يرتقي الحبُّ حتى السماء
وقدْ يتدنّى إلى مهزلهْ
ملاذي هوَ الصمْتُ لا تفسديهِ
بسرْدِ الحكاياتِ والأمثلهْ
أنا مَنْ تسنّمَ موجّ البحارِ
بغير دليلٍ ولا بوصلةْ
فأبحرَ مستهديّا بالشعورِ
وضَيّعَ مِنْ عمْرهِ أجْمَلهْ
فهمّي كبيرٌ بحجمِ السماءِ
بحجْمِ المحيطاتِ ما أثْقَلَهْ
وفي النفْسِ جُرْحٌ عميقٌ غفا
فلا توقظي الجُرْحَ بالأسئلهْ
حسبتُ الأمورّ وجدْولتها
فتاهَ الحسابُ معّ الجدْولهْ
وجدتُ الأزاهيرَ شوكاً وعادَ
فؤادي بعكْسِ الذي أمّلهْ
فلا عجبٌ أنْ يثورَ القبيحُ
وينْكرَ صُنْعَ الذي جّمّلهْ
سماحي كبيرٌ فلا تطمعي
بأنْ أ ُسلِمَ الرأْسَ للمقْصَلهْ
غفرتُ ذنوبكِ فلتتركي
ستارَ الختامِ لكي أسْدلهْ
فما أذْهل ّ القلبَ وَقْعُ الصعابِ
ولكنَّ غدْرَكِ قدْ أذْهَلهْ
حذارِ من الكيْد ِ لِي مرّتينِ
فقدْ أًتفجّرُ كالقنبلهْ
أفيقي من الوهْمِ بالانتصارِ
فلنْ تربحي الجوْلَة َ المقبلهْ
لأنَّ اصطيأدي عسيرٌ وقدْ
برئتُ من الوهْمِ والأخيلهْ
فقدتِ فؤادي ولنْ تملكيهِ
لأنَّ النجومَ غدتْ مسْكَنهْ